منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 10 - 2023, 10:37 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

* بينما يكون الإنسان في انكسار قلب وانسحاق روح، مع استمرار الجهاد والبكاء، إذ بالنعمة الإلهية تلاشي تذكر الخطايا السابقة، وتنزع وخزات الضمير عنها. هنا يكون واضحًا أنه قد نال غاية الرضا ومكافأة العفو، واُنتزعت منه وصمات الخطايا التي ارتكبها. عندئذ يمكننا أن نصل إلى نسيان الخطية، وذلك بإزالة آثار الخطايا والرغبات القديمة مع نقاوة القلب وكماله.

هذه الحالة لا يصل إليها الكسالى والمتهاونون الذين فشلوا في نوال المغفرة عن خطاياهم، إنما يصل إليها من استمروا في التنهد والتأوه بحزن لأجل إبادة كل آثار الخطايا، فبصلاح قلوبهم مع جهادهم يعلن كل منهم للرب: "أعترف لك بخطيتي، ولا أكتم إثمي" (مز 5:32). ويقول: "صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا" (مز 3:42). فيُوهب له في النهاية أن يسمع هذه الكلمات: "امنعي صوتكِ عن البكاءِ، وعينكِ عن الدموع، لأنهُ يُوجَد جزاء لعملكِ يقول الرب" (إر 16:31). ويقول له الرب: "قد محوت كغيمٍ ذنوبك، وكسحابةٍ خطاياك" (إش 22:44)... وهكذا إذ يتحرر من رباطات خطاياه التي ربط الكل بها يشكر الرب مسبحًا: "حللتَ قيودي، فلك أذبح ذبيحة حمدٍ" (مز 16:116، 17) .



الأب بينوفيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بينما يكون الإنسان في انكسار قلب وانسحاق روح، مع استمرار الجهاد
بينما ينبغي أن يكون يسوع أولاً
قال لي إنسان: إنه بينما يكون في بدء الصلاة أو عند نهايتها
كيف يكون المسيح خالقًا، بينما الخلق من صفات الله وحده؟
كيف يكون المسيح خالقاً، بينما الخلق من صف


الساعة الآن 12:32 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024