منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 10 - 2023, 10:21 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

مزمور 116| آهِ يَا رَبُّ. لأَنِّي عَبْدُكَ



آهِ يَا رَبُّ. لأَنِّي عَبْدُكَ.
أَنَا عَبْدُكَ، ابْنُ أَمَتِكَ.
حَلَلْتَ قُيُودِي [16].
يؤكد المرتل مدى التصاقه بالرب، فهو عبد للرب وابن لأمته، يرتبط بالرب الذي يحرره من قيود الحزن.
*في حبٍ أبديٍ لا نهائي يتقدم يسوع ليحمل خطاياي وخطاياك. متَّهمًا بالتجديف وفعل الشر، وفي هذا يُساق للذبح دون أن يفتح فاه!
"فأخذ يهوذا الجند وخدامًا من عند رؤساء الكهنة والفريسيين، وجاء إلى هناك بمشاعل ومصابيح وسلاح". لقد بحثوا في ثورتهم الجنونية عن يسوع لكي يقتلوه، وهو أيضًا قدم نفسه للموت إذ كان يبحث عنا! لذلك، أظهر سلطانه لأولئك الذين كانوا يريدون قتله دون أن يكون لهم إمكانية القبض عليه، فأعطاهم أن يمسكوه حتى ينفذ إرادته بواسطة الذين لا يعرفون إرادته. "ثم أن الجند والقائد وخدام الهيكل قبضوا على يسوع وأوثقوه" (يو 18: 12). قبضوا على ذاك الذي به يمكنهم أن يتحرروا من رُبطهم. ولعلَّه كان من بينهم من استهزأ به، لكن منهم أيضًا من خلُص بواسطته (إذ ندم البعض وتابوا مؤمنين به)، هؤلاء يقولون: "قد حللت ربطي" (مز 116: 16).
القديس أغسطينوس
*لنثابر في كل عملٍ صالحٍ. ونرد مع النبي الشكر له، قائلين: "حللت قيودي، أذبح لك ذبيحة الحمد".
*اعتادت محبة الحياة الزمنية أن تضغط على أعناقنا تحت نيرٍ عنيفٍ، وتضع سلاسل وقيود في أقدام النفوس. فلكي نتأهل للتحرر من القيود لنعلن مع النبي: "لنكسر قيودهم وننزع عنا الوثق"؛ وأيضًا "حللت قيودي، فلك أذبح ذبيحة حمد".
الأب قيصريوس أسقف آرل
*نحن نعلم من هذا التعليم عن ذاك الموت كتحرر للنفس من (قيود) الجسد، كنوعٍ من الانفصال (بين النفس والجسد) في الإنسان، فإننا نتحرر من هذا القيد الذي بين النفس والجسد برحيلنا (من هذا العالم). يقول داود أيضًا: "حللت قيودي، فلك اذبح ذبيحة حمد".
القديس أمبروسيوس
*أيها الأخ أندراوس، قال الرب: "إنّ إيليا قد جاء" (مت 17: 12). وأنا أخبرك أنّ لعازر الذي في قلبك قد أُقيم بالفعل، وحُلَّ من رباطاته، وأنّ الآية "أنت حللت قيودي" (مز 116: 16) تحقّقت فيه. فعليك أيضًا الآن أن تذبح ذبيحة التسبيح لذاك الذي فكّ قيوده حتى لا يسقط مرةً أخرى بالتراخي في قيوده السابقة، وذلك حسب كلمة المخلِّص عندما قال: "ها أنت قد برئتَ، فلا تُخطئ أيضًا لئلاّ يكون لك أشرّ" (يو 5: 14).
القديس برصنوفيوس
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ارْحَمْنِي يَا رَبُّ لأَنِّي ضَعِيفٌ اشْفِنِي يَا رَبُّ لأَنَّ عِظَامِي قَدْ رَجَفَتْ
مزمور 109 | قَامُوا وَخَزُوا، أَمَّا عَبْدُكَ فَيَفْرَحُ
لأَنِّي لَكَ يَا رَبُّ صَبَرْتُ
يَا رَبُّ ارْحَمْنِي اشْفِ نَفْسِي لأَنِّي قَدْ أَخْطَأْتُ إِلَيْكَ
ضَلَلْتُ مِثْلَ الخَرُف الْضَال، فاطْلُبْ عَبْدَكَ، لأَنِّي لِوَصَايَاكَ لَمْ أَنْسَ


الساعة الآن 08:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024