منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 09 - 2012, 12:12 PM   رقم المشاركة : ( 481 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة باولا


عائلتها:


تعتبر الأرملة الشهيرة القديسة باولا St. Paula من أشهر النساء الرومانيات من جهة التقوى والتكريس العائلي للرب مع غنى وكرامة واتزان فكر.
ولدت في 15 مايو سنة 347 م من عائلة غنية جدًا، من أشراف روما. توفي رجلها وهي في الثانية والثلاثين من عمرها، وكانت قد أنجبت ابنًا وأربع بنات، هم:
1. الإبن هو توكسوتيوس Toxotius على اسم والده.
القديسين بالحروف الأبجدية


القديس جيروم و القديسة يوستوخيوم (يوستوكيوم، اوستوكيوم، اوستوخيوم) والقديسة باولا - الفنان فرانشيسكو دي زورباران - 1638-40

2. الإبنة الكبرى بليسيلا Blesilla على اسم جدتها (والدة والدتها)، هذه التي تنيحت بعد حوالي ثلاثة أشهر من توبتها وتغيير حياتها تمامًا، وقد كتب القديس جيروم للقديسة باولا يعزيها في ابنتها (رسالة 39)، معلنًا أنها في الفردوس.
3. بولينا Paulina زوجة باماخيوس، الذي وزع غالبية ممتلكاته بعد نياحة زوجته الشابة ليحيا لخدمة الفقراء، ممارسًا الحياة النسكية بكل تقوى مع كونه من الأشراف.
4. أوستخيوم Eustochium، رافقت والدتها كل الطريق بحياةٍ نسكية شديدة أثارت أقرباءها، كادت أن تنهار بنياحة والدتها في بيت لحم لكن القديس جيروم وقف بجوارها يسندها لتكمل رسالة والدتها.
5. روفينا Rufina تنيحت في شبابها المبكر.
ترملها:


عاشت باولا مع رجلها في حياة عائلية مثالية، فكانا مثلين لروما في الحياة الزوجية الفاضلة في الرب، حتى إذ مات رجلها وهي في الثانية والثلاثين من عمرها وكانت تحبه وتتعلق به جدًا اُستغرقت في الحزن بشدة فانتشلتها صديقتها القديسة مارسيلا الأرملة التي علمت روما بتوبتها وزهدها لمحبة العالم. انفتحت بصيرة باولا الداخلية لتكرس حياتها لله في حياة نسكية صارمة. صار طعامها بسيطًا للغاية، لا تشرب خمرًا، ولا تنام على سرير بل على مسوح، تركت الحفلات والمجاملات الزمنية وكل أنواع التسلية العامة، واتجهت بكل إمكانياتها للعطاء وخدمة المحتاجين. تركت أيضًا كل أعمالٍ زمنية من أجل ضبط فكرها في الرب وملكوته السماوي.
قال عنها القديس جيروم في افتتاحية رسالته التي بعث بها إلى ابنتها أستوخيوم ليعزيها في والدتها: "لو تحولت كل أعضاء الجسد إلى ألسنة، ولو نطقت كل أطرافي بصوت بشري، لا أوفي الحق في الحديث عن فضائل القديسة المكرمة باولا.
نبيلة من جهة عائلتها، لكنها أكثر نبلًا في القداسة. كانت غنية في خيرات العالم لكنها صارت متميزة بالفقر الذي احتضنته من أجل المسيح... لقد فضلت بيت لحم عن روما، فتركت قصرها البهي بالذهب لتسكن قلاية من الطين. إننا لا نحزن كأننا نفقد هذه السيدة الكاملة، بل بالحري نشكر الله أننا لم نفقدها، فإنها لا تزال معنا، وإذ الكل أحياء (لو 38:20) في الله، الذين يعودون إلى الرب لا يزالوا يحسبون أعضاء عائلته. حقًا لقد خسرناها، لكن المساكن السماوية قد اقتنتها...".
صداقتها للقديس جيروم:


ارتبط اسمها بالقديس جيروم، بل وارتبط اسمه بها خلال الصداقة على مستوى أبوته الحانية الجادة. تعرف عليها عن طريق الأب أبيفانيوس أسقف سلاميس وبولينوس أسقف أنطاكية اللذين استضافتهما في بيتها، وإذ تعرفت خلالهما بالقديس جيروم اجتذبها لخدمة الله خلال وجوده في روما.
وجدت مقاومة شديدة من عائلتها خاصة وأن ابنتها أوستخيوم خلعت كل رباطات العالم لتمارس الحياة النسكية بقوة مما أقلق الأسرة على مستقبلها كابنة أحد الأشراف. ومع هذا بقيت باولا مع ابنتها تسلكان هذه الحياة بلا تردد.
مرت باولا بتجارب كثيرة فكانت تعتصر نفسها الرقيقة للغاية، وكان القديس جيروم يحوِّل التجارب في حياتها إلى طاقات للتكريس وانطلاقه نحو الحياة الأفضل، من بين هذه التجارب موت ابنتها الكبرى بليسيلا فجأة، ثم موت بولينا زوجة باماخيوس وهي شابة، وأيضًا روفينا، ولم يبقَ من بناتها الأربع سوى أوستخيوم.
كان قلب باولا يلتهب كل يوم حنينًا نحو الحياة السماوية، وإذ كان جو روما خانقًا بالنسبة لها بكونها معروفة بعائلتها التي من الأشراف ولنقد العائلة لها، أرادت ترك روما لتحيا في سكون وهدوء تمارس عبادتها، بعيدًا عن أسرتها وأصدقائها القدامى.
في عام 385 م انطلقت مع ابنتها مبحرة نحو قبرص حيث زارتا القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس، ومن هناك ذهبتا إلى أنطاكيا حيث التقتا بالقديس جيروم ومن معه. انضم الكل معا لينطلقوا إلى الأماكن المقدسة بفلسطين، ثم يرحلوا إلى مصر يلتقون ببعض رهبانها ومتوحديها.
في مصر:


رافقت القديس جيروم رحلته في مصر. ولا بد أنها كانت معه حين التقى بالقديس ديديموس الضرير مدير مدرسة الإسكندرية حيث تتلمذت على يديه لمدة شهر، ثم انطلقت معه إلى نتريا حيث بقيا هناك مدة طويلة. يحدثنا القديس جيروم عن أثر هذه الفترة في حياة هذه الأرملة، قائلًا بأنها كانت مملوءة غيرة وفرحًا برؤية القديسين مشتاقة أن تقتدي بهم. استقبلها الآباء بفرح، فكانت تمجد الله وتشعر أنها غير أهلٍ لهذه الكرامة. التقت بالمقارين وسرابيون وغيرهم، وزارت قلاليهم، وكانت تسجد عند أقدامهم، تشعر أنها ترى السيد المسيح في كل واحدٍ منهم. كان احتمالها التنقل بين القلالي والمبيت في البرية بفرح فوق احتمال أية إمرأة. لقد نسيت كل تعبٍ وكل احتياجٍ من أجل فرحها.
في بيت لحم:


انطلقت في السنة التالية إلى أورشليم لتعيش في بيت لحم حيث بنت فندقًا لاستضافة الغرباء وديرًا للرهبان وآخر للراهبات.
عاشت مع ابنتها أستوخيوم في دير الراهبات في حياة نسكية جادة، وكان نظام الدير أن يشترك الكل في العمل اليدوي، خاصة الحياكة سواء للدير أو لمن هم خارج الدير.
عاشت القديسة باولا بين الراهبات أمًا تجتذبهن بحبها ورقتها وقدوتها، فكانت أول العاملات، تشترك وابنتها استوخيوم في الخدمة والعمل. ومع هذا فكانت حازمة، إن شاهدت إنسانة كثيرة الكلام أو غاضبة تسألها أن تعتزل الجماعة إلى حين، تصلي خارج الباب (خارج مكان الصلاة) وتأكل بمفردها.
كانت تهتم بالفقراء كما ببناء الكنائس، وكان مبدأها بناء كنائس متضعة، فلا تميل إلى الكنائس الفخمة ولا المبالغة في أثاثاتها، إذ كانت تردد أنها تفضل إنفاق المال على الفقراء بكونهم أعضاء جسد المسيح الأحياء.
كانت معينة للقديس جيروم في دراساته وترجماته، فقد تعلمت اليونانية عن والدها، واللاتينية في روما، والعبرية أيضًا حتى كانت تسبح المزامير بلغتها الأصلية. اشتركت مع معلمها جيروم في جداله الحاد مع يوحنا أسقف أورشليم بخصوص "الأوريجينية".
تربيتها لباولا الصغيرة:


عندما تركت روما كانت تئن في أعماقها لدموع ابنها توكسوتيوس الذي سألها ألا تغادر المدينة، لكن حياة الوحدة تتعدى حدود الدموع بالرغم من رقتها وحبها لابنها. تزوج هذا الابن فتاة مسيحية تدعى لائيتا Laeta ابنة كاهنٍ وثني، وقد عاشت مع رجلها مقتدين بباولا ورجلها في حياة إيمانية تقوية. إذ أنجبت لائيتا طفلة دعتها "باولا الصغيرة" لتعلقها بحماتها. وقد كتب إليها القديس جيروم رسالة رائعة عن تربية طفلتها، حملت مفاهيم مسيحية حية للفكر التربوي المتفتح، وقد سبق لي ترجمة جزء منها في كتاب "الحب الأخوي". بعد فترة أرسلت لائيتا ابنتها باولا الصغيرة إلى بيت لحم للتلمذة على يديْ جدتها القديسة باولا ثم تسلمت قيادة جماعة رهبانية كجدتها.
نياحتها:

إذ بلغت من العمر السادسة والخمسين دعاها السيد المسيح لتنطلق من الأتعاب إلى الفردوس بعد أن تعرضت للمرض. كانت في مرضها الأخير تردد المزامير بلا انقطاع، والتهب شوقها لملاقاة الله، والتمتع بالحياة السماوية، وإذ ضعف جسدها جدًا جدًا ولم تقدر على النطق صارت ترشم شفتيها بعلامة الصليب حتى رقدت في 26 يناير سنة 404 م بين دموع ابنتها أستوخيوم.

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:13 PM   رقم المشاركة : ( 482 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة ببلياس




تحت شدة الأهوال التي قاساها مسيحيو فيّنا وليون بفرنسا في عهد مرقس أوريليوس عام 177 م، التي سجلتها لنا رسالة مؤمني هذه المنطقة لكنائس آسيا وفريجية، وقد حفظها لنا المؤرخ يوسابيوس القيصري، انهار قلة قليلة من ضعاف النفوس من بينهم سيدة تدعى ببلياس Biblias، هذه التى أنكرت الإيمان وصارت تجدف على مسيحها من قسوة العذابات.
إذ رأى الوالي ضعفها أراد استخدامها كوسيلة لتحطيم نفسية المسيحيين والشهادة ضدهم في نفس الوقت، فجاء بها وصار يعذبها لتشهد ضدهم أنهم يأكلون لحوم الأطفال، وظن الوالي بهذا أنه يقدم شهادة عليهم ممن عاشوا بينهم.
يبدو أن ضمير ببلياس قام كما من الموت، وكما تقول الرسالة "كأنها استيقظت من سباتٍ عميقٍ". رأت العذابات فتذكرت العذابات الأبدية، فصرخت تطلب عمل نعمة الله الفائقة لتسندها، وعوض الشهادة ضد إخوتها صرخت في وجه المجدفين: "كيف يستطيع هؤلاء أن يأكلوا الأطفال وهم يحرمون أن يذوقوا حتى دماء الحيوانات غير العاقلة؟"
هكذا اصطادتها نعمة الله بعد تجديفها وسندتها، وصارت تعلن إيمانها جهارًا، فدخلت من جديد إلى صفوف المجاهدين في الحق، وتمتعت بإكليل الشهادة ومجدها الأبدي.
إنها صورة حية لعمل الله الخفي خاصة في لحظات الضيق والألم، فإنه لا يترك مؤمنيه، إذ قال: "ثقوا أنا قد غلبت العالم".
لم يكن هذا حال ببلياس وحدها وإنما امتدت رحمة الله إلى الذين خافوا في البداية وأنكروا الإيمان، فجاءوا يسلمون أنفسهم للمضطهِدين في مرارة شديدة من أجل إنكارهم الإيمان، وكما جاء في الرسالة السابق الحديث عنها أنه يمكن للإنسان بسهولة أن يميزهم من بين المسجونين، فقد كانت تنهداتهم لا تنقطع ودموعهم لا تجف بينما كان الشهداء فرحين متهللين من أجل نعمة الآلام التي وهبت لهم. جاء في الرسالة:


"بعد هذا حدث افتقاد عظيم من الله، وظهرت مراحم يسوع بطريقة لا تُوصف وكيفية يندر أن تُرى بين الإخوة، لكنها ليست بعيدة عن قدرة المسيح.
فإن الذين تراجعوا عند القبض عليهم أول مرة سُجنوا مع الآخرين، وتحملوا آلامًا مرة...
كان فرح الاستشهاد ورجاء المواعيد ومحبة المسيح وروح الآب سندًا للآخرين، أما الآخرون فكانت ضمائرهم تعذبهم جدًا، حتى كان يمكن تمييزهم بمجرد النظر إلى وجوههم وهم يُساقون.
السابقون خرجوا فرحين، يتجلى المجد والنعمة على وجوههم حتى كانت قيودهم ذاتها تبدو كأنها حليّ جميلة، كعروسٍ مزينة بحليّ ذهبية، وقد تعطروا برائحة المسيح الذكية (2 كو2: 15)، حتى ظن البعض أنهم تعطروا بعطور أرضية، أما الآخرون فكانوا أذلاء منكسري الخاطر، مكتئبين، مملوئين بكل أنواع الخزي، وكان الوثنيون يعيرونهم كخسيسين وضعفاء..." كأن هؤلاء قد نالوا تأديبًا على إنكارهم للإيمان، لم يفرضه أحد عليهم بل جاء التأديب نابعًا من الداخل... هذا وكان منظرهم يسند اخوتهم إذ رأوا بأعينهم ثمر إنكار الإيمان في هذا العالم الحاضر... لكنهم بلا شك كانوا في موضع حب وشفقة اخوتهم وتعزيتهم، يفتحون لهم باب الرجاء كشركاء معهم في الشهادة للرب بقيامهم بعد السقوط.

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:14 PM   رقم المشاركة : ( 483 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة ببيانة البتول



أُقيمت كنيسة في روما في القرن الخامس باسم القديسة ببيانة Bibiana أو فيفيانا St. Viviana.
قيل إنها استشهدت في أيام يوليانوس الجاحد. هي ابنة فلافيان أو فلابيانوس Flavian الذي كان سابقًا واليًا على مدينة روما، روماني الجنسية والمولد، عُرف هو وزوجته دافروسا Dafrosa بغيرتهما على الإيمان المسيحي. وبسبب هذا عُزل عن منصبه وعُملت له علامة على وجهه بقطعة حديد محمي بالنار، ونفي إلى موضع يسمي "مياه الثور Acquapendente"، حيث تنيح في المنفى. تعيد له الكنيسة الغربية في 22 من شهر ديسمبر.
أما الزوجة فكان قد حُدد إقامتها مع بنتيها ببيانة وديمترية في سكنهن كسجنٍ لهن، وأخيرًا قطعت رأس الزوجة، وتعيد لها الكنيسة الغربية في 4 من شهر يناير.
بقيت الفتاتان في بيتهما في عوز إذ صودرت كل ممتلكاتهما، فمارسا الأصوام والصلوات بحياة نسكية شديدة لمدة خمسة أشهر، وكان الوالي الجديد أبرونيانوس يرسل إليهما كل يوم يتوعدهما بالعذابات إن لم تجحدا مسيحهما. أخيرًا استدعاهما للمحاكمة، وفي أثناء المحاكمة سقطت القديسة ديمترية على الأرض وأسلمت روحها الطاهرة. عندئذ سلم الوالي أختها إلى سيدة شريرة فاسدة تسمي روفينا Rufina لكي تجتذبها للفسق وتغريها على إنكار الإيمان بوعود كثيرة.
رفضت ببيانة مشورات هذه الشريرة فصارت الأخيرة تضربها بعنف وقسوة، تارة بالسياط وأخرى بالمسامير الحديدية، وإذ كانت البتول تحتمل الآلام بصبر وهدوء أخبرت الوالي بفشلها. أصدر الوالي أمره بربطها في عمود وضربها بسياطٍ مغلّفة برصاص حتى تمزق جسدها وخارت قوتها الجسدية وأسلمت روحها الطاهرة في يديْ الله. أُلقيّ جسدها في مزبلة فلم تقترب إليها الحيوانات أو الطيور وبعد يومين تقدم كاهن تقي يُدعى يوحنا، حملها ودفنها بجوار والدتها وأختها.

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 484 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب بترا


احد آباء برية شيهيت الأوائل، كان صديقًا للقديس ابا أمبيكوس وملاصقًا له جدًا. ولعله هو نفسه الأنبا بترا Patra الذى تحدث عنه الأبوان سلوانس ولوط واضعين إياه على مستوى الآباء بامو (بامبو) وأغاثون ويوحنا.
 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:15 PM   رقم المشاركة : ( 485 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بترا



استشهد القديس بترا Batra أو مطرا Matra في العاشر من شهر مسري (غالبًا سنة 250 م) في أيام القديس ديمتريوس بابا الإسكندرية، في عصر داكيوس الملك. إذ وصل المرسوم الملكي الذي يُلزم بعبادة الأوثان وجحد السيد المسيح مضى القديس إلى المعبد وأخذ يدّ الصنم أبولون الذهبية وقام بتقطيعها وتوزيعها على الفقراء. إذ لم تُوجد اليّد الذهبية ثار الوالي جدًا وقبض على كثيرين بسببها، أما القديس ففي جرأة جاء إلى الوالي يعلن أنه قد أخذها وقام بتوزيعها على المحتاجين. اغتاظ الوالي على هذا التصرف وأمر بحرقه حيًا في أتونٍ ناري، لكن الرب أرسل ملاكه وخلص القديس.
أمر الوالي ببتر يديه ورجليه وتسميره على خشبة منكس الرأس، فصار الدم ينزف من انفه وفمه كما من أثار البتر. جاء أعمى وأخذ من الدم النازل منه وطلى به عينيه فوهبه الله نعمة الإبصار. قطعت رأس القديس ونال إكليل الشهادة. العيد يوم 10 مسرى.

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:16 PM   رقم المشاركة : ( 486 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيد بتروكليوس



يعيّد الغرب للشهيد بتروكليوس أو بطروكليوس St. Patroclus في 21 من شهر يناير؛ يُسمى في فرنسا S. Parre، وهو أحد شفعاء مدينة تروي Troyes.
قيل إن الإمبراطور أوريليوس إذ جاء إلى بلاد الغال حوالي عام 272 م ذهب إلى تروي. سمع هناك عن هذا المسيحي الغيور فاستدعاه ودخل معه في حوار، محاولًا إغرائه على تقديم بخور للآلهة وإنكار مسيحه، أما هو فأظهر ثباته على الإيمان وتمسكه بمسيحه. وعندما هدده الإمبراطور: "سأحرقك بالنار إن لم تذبح للآلهة"، أجابه: "أنا نفسي ذبيحة حية لله إذ دعاني لأنعم بالاستشهاد". أمر الإمبراطور بتعذيبه وطرحه في السجن، حاسبًا إنه بهذا يحطم نفسيته، فيجحد إلهه. ولكنه إذ عاد فاستدعاه وجده لا يزال متمسكًا بإلهه، مرتبطًا بمسيحه، صار يسخر منه كشقي وبائس وفقير. أما هو فأجابه أنه بالمسيح غني، وأن الإمبراطور وإن كان غنيًا في الأمور الزمنية لكنه فقير في إيمانه. اغتاظ الإمبراطور وأمر بقتله، فحمله إلى شاطئ السين Seine فحدث أن فاضت مياه فهرب الكل من المياه، أما القديس فعبر النهر إلى الجانب الآخر. رأته سيدة وأخبرت عنه الجند، فأسرعوا نحوه وقتلوه، وكان ذلك حوالي سنة 272 م.
 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:17 PM   رقم المشاركة : ( 487 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة بترونيلا



جاء في أعمال الشهداء الروماني (31 مايو) أن بترونيلا Petronilla هي ابنة القديس بطرس الرسول، جاءت معه إلى روما، ورأى البعض أن البنوة هنا تعني بنوة روحية بكونه قام بالكرازة لها وتعميدها.
كانت عذراء جميلة محبة لله أصيبت بمرض الفالج، وقد قابلت ذلك بقلبٍ متسعٍ وبشاشةٍ وحبٍ دائمٍ، حتى سأل البعض الرسول لماذا لم يطلب لها الشفاء، وإذ خشي من العثرة طلب لها ذلك فشُفيت، وقامت تخدم الحاضرين، لتعود فترقد ثانية.
بعد استشهاد القديس بطرس بمدة سمح الله لها بالشفاء الكامل، فجمعت حولها جماعة من الفتيات كن يشتركن معًا في العبادة.
ذاع صيتها بسبب لطفها الشديد ورقة تعاملها واجتذابها الكثيرات مع جمالها الجسدي، فسمع عنها أحد شرفاء روما، يدعي فلاكيوس Flaccus، الذي جاء يزورها، وإذ رآها تعلق قلبه بها جدًا وطلب منها أن يقترن بها، أما هي ففي حكمة قالت له إنها لا تستحق هذه الكرامة وأنها تطلب منه مهلة ثلاثة أيام لتتهيأ لذلك، وكان هدفها في ذلك ألا يتسرع الشريف بإرسال جند إلى البيت يسيئون إلى صاحباتها، واثقة أن الله لابد وأن يعمل خلال هذه الأيام الثلاثة.
التقت البتول بصديقتها فيليكولا البتول وصارتا تصليان، وقبل الميعاد المحدد انتقلت بترونيلا. أرسل الشريف إليها بعض النساء والفتيات يصحبن إياها إليه، فوجدناها قد تنيحت، فرافقن جسدها الطاهر حتى القبر. سمع فلاكيوس بما حدث فحزن جدًا، وإذ طلب فيليكولا عوضًا عنها رفضت بكونها بتولًا للرب. اشتكاها للوالي فقام بإلقائها في السجن بلا طعام ولا شراب، ثم أخرجها ليعذبها حتى أسلمت الروح في يدي الرب.
 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 488 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأنبا بترونيوس الأسقف



القديس بترونيوس أسقف بولونيا بشمال إيطاليا St. Petronius of Bologna، في القرن الخامس، غالبًا هو ابن بترونيوس والي إحدى بلاد الغال (فرنسا) [402 - 408 م].
في شبابه المبكر قام بزيارة إلى فلسطين حيث التقى بعددٍ من الرهبان ونال بركة الأماكن المقدسة. ويبدو أنه نال مركزًا مرموقا في المجتمع، لكن هذا المركز لم يشغله عن حياته الخاصة الروحية وخدمته للكنيسة.
قيل أنه قبل سيامته أسقفًا (حوالي عام 432 م)، أنشأ ديرًا خارج المدينة من الجانب الشرقي باسم أول الشهداء القديس إسطفانوس. وبعد سيامته أقام كاتدرائية أيضًا باسم نفس القديس، استخدمها أساقفة بولونيا حتى القرن العاشر، وقد أُعيد بنائها وتجديدها أكثر من مرة في العصور الوسطى. كرس جهده أيضًا في بناء الكنائس التي هدمها الغوصيون. قال عنه المؤرخ جيناديوس Gennadius الذي كمّل كتاب القديس جيروم "مشاهير الآباء": [رجل قديس، اهتم بالدراسات الرهبانية منذ حداثته، اشتهر بكتابه "حياة الآباء" حيث شهد للرهبان المصريين. هذا العمل قبله الرهبان كمرآة ونموذج لحياتهم الرهبانية. لقد قرأت له المقال الذي يحمل اسمه: "سيامة الأساقفة"، وهو مقال مملوء حكمة كتبه باتضاع... وإن كان يبدو أنه ليس هو كاتب هذا المقال بل والده بترونيوس، رجل بليغ ذو ثقافة عالية].

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:18 PM   رقم المشاركة : ( 489 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس بترونيوس



للأسف لا نعرف عن حياته وجهاده إلا القليل جدًا، لكن يكفي أن ندرك ما بلغه هذا القديس من أن أباه الروحي القديس باخوميوس اختاره ليكون خلفًا له في أبوته على جميع الأديرة الباخومية، وإن كان لم يبقَ سوى 13 يومًا في هذا العمل وتنيح بذات المرض الذي أصاب القديس باخوميوس.
منذ دخل الدير لم ينظر بيته مرة أخرى، إذ تجرد تمامًا عن العالم. في محبة كاملة جذب قلب والده بسنيب لا ليُقدم أمواله للقديس باخوميوس لبناء أديرة فحسب، وإنما اجتذبه إلى الحياة الديرية عينها، كما اجتذب بترونيوس اخوته وأخواته وأقاربه وخدامهم، وتحولت العائلة إلى أديرة الرجال والنساء، يمارسون الحياة الرهبانية التقوية.
كان متضعًا للغاية في حديثه، ساهرًا على حياته الداخلية ومدققًا، حازمًا مع نفسه ومترفقًا مع الآخرين. فعندما طُرد سلوانس الممثل من الدير بسبب عودته إلى عبارات الهزل التي سبق أن اعتاد عليها، قبله واحتضنه حتى فاق سلوانس الكثيرين. كان رئيسًا لدير تسمن Tismen بأخميم. اختاره القديس باخوميوس ليكون خلفًا له، لكنه سرعان ما تنيح مقدمًا أورسيسيوس خلفًا له.

 
قديم 07 - 09 - 2012, 12:19 PM   رقم المشاركة : ( 490 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,467

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

بتوليماوس | بطليموس المصري الساقط


روى لنا عنه القديس بالاديوس أنه كان ساكنًا في منطقة تسمي كليماكس Klimax خلف الإسقيط، منطقة قفر للغاية تبعد عن المياه 12 ميلًا. وإذ كان المطر شحيحًا في بعض الفصول كان يجمع الندى على إسفنجة ليستخدمه. وقد عاش هكذا لمدة 15 عامًا. لكن هذا المسكين حرم نفسه من التعليم ومن اللقاء مع الآباء القديسين وممارسة الأسرار المقدسة لذا انهار وانحلت حياته، وعاد إلى العالم لا ينطق بكلمة صالحة. هكذا سقط خلال الكبرياء، إذ كُتب ان الذين لا يخضعون للتدبير يسقطون كأوراق الشجر.

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 06:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024