يا صديقي، يجب أن توقن بأنك خاطئ. واسمع قول الله خاصًّا بهذا: «لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ» (رومية3:10)، وأيضًا «لاَ فَرْقَ. إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ» (رومية3: 22، 23). ولا توجد لك فرصة للخلاص ما لم تؤمن من كل قلبك بأنك خاطئ، ولأنك خاطئ فمحكوم عليك بالموت «لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ» (رومية6: 23)، وأيضًا «الْخَطِيَّةُ... تُنْتِجُ مَوْتًا» (يعقوب1: 15). والموت معناه الانفصال عن الله في الجحيم الأبدي. ما أرهب هذا! ولكنه حقيقي يا صديقي.
ولكن الله هكذا أحبك حتى بذل ابنه الوحيد، الرب يسوع المسيح، نائبًا عنك. وهو - تبارك اسمه - حمل خطاياك ومات على الصليب بدلاً عنك: «لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ» (2كورنثوس5: 21)، وأيضًا: «الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ» (1بطرس2: 24).