نجد الآلام من أجل الرب، ترتبط بالفرح والتهليل وبالأجر السماوي. حقًا: لأنه بعد الصليب توجد قيامة وصعود، وأيضًا جلوس عن يمين الآب.
لو كانت المسيحية صليبًا فقط، بدون أمجاد، لتعب الناس. وكما قال الرسول "إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فإننا أشقى جميع الناس" (1كو 15 : 19). وإنما المسيحيون في حمل الصليب، إنما ينظرون إلى الأمجاد الأبدية "غير ناظرين إلى الأشياء التي تُرى، بل إلى التي لا تُرى، لأن التي تُرى وقتية.. وأما التي لا تُرى فأبدية" (2كو 4 : 18)...