مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ مِنْ أَجْلِ أَمَانَتِكَ [1].
في هذا المزمور يعترف الشعب بأن الله بار، وما حلّ بهم من كارثة هو ثمرة طبيعية لشرورهم، وليس لهم ما يقدمونه من جهتهم ليطلبوا رحمته سوى أن يتمجد اسم الله وتظهر أمانة الله بالرغم من عدم أمانتهم. يقول الرب نفسه: "لا من أجلكم أنا صانع يقول السيد الرب، فليكن معلومًا لكم، فاخجلوا واخزوا من طرقكم يا بيت إسرائيل" (حز 36: 32).
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية: "أعطِ المجد على رحمتك وحقك".