رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الْبَحْرُ رَآهُ فَهَرَبَ. الأُرْدُنُّ رَجَعَ إِلَى خَلْفٍ [3]. يصوِّر المرتل عمل الله مع شعبه عند عبور البحر الأحمر (خر 14: 21-2)، ونهر الأردن (يش 3: 14-17). أراد المرتل أن يضع الإنسان غير المتكل على الله في عارٍ وخزي، فإن الطبيعة الجامدة غير العاقلة تحركت لتعلن الحضرة الإلهية الفائقة. هرب البحر ليفسح الطريق لشعب الله بالعبور، ورجع النهر إلى خلف ليرحب بقيادة الله لشعبه وهو عابر إلى أرض الموعد، ورقصت الجبال والتلال ووثبت متهللة بالحضرة الإلهية، بينما يقف الإنسان العاقل في شكٍ وعدم إيمان بعمل الله ورعايته وحمايته له! يقول المرتل: "أبصرتك المياه يا الله، أبصرتك المياه، ففزعت. ارتعدت أيضًا اللجج" (مز 77: 16). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | يستدر المرتل مراحم الله |
مزمور 115| يقارن المرتل بين شعب الله |
أن المرتل يتذكر معاملات الله مع شعبه في الماضي |
مزمور 63 | عطش نفس المرتل إلى الله |
مزمور 59 - ثقة المرتل في الله المخلص |