“أي خدمة”، وعندما يأتي وقت دفع الدفعة الأولى منها، يبرز التراجع وتظهر الأعذار، ويبدأ كل واحد منا يتنصل من التزامه.
والحقيقة أنني أرى سببين لهذه الازدواجية المرعبة؛ السبب الأول - في رأيي - أننا اهتممنا كثيرًا بنوع وتوقيت ومكان الخدمة، ولم نهتم بقلبنا نحن أثناء الخدمة!! وتناسينا أن المسيح؛ الخادم الأعظم، لم يأتِ لنا بـ“لستة” من الخدمات الفارغة لنملأها، ولا بـ“كتالوج” به أحدث الطرق والوسائل المبتكرة للوصول للناس وملامسة احتياجاتهم، ولكنه جاء بالأهم والذي لم يأتِ به غيره؛ جاء بقلب الخادم!!