أوصى الرب الإله آدم قبل دخول الخطية أن يعمل في الجنة ويحفظها، وبعد دخولها قال له: «بعرق وجهك تأكل خبزًا» (تكوين2: 15؛ 3: 19). وهذا يرينا أهمية العمل الزمني لكي يوفر الإنسان إحتياجاته اليومية، والكتاب أوصى بأهمية العمل والنشاط؛ فعلى سبيل المثال قال: «الرخاوة لا تمسك صيدًا. أما ثروة الإنسان الكريمة فهي الإجتهاد»، «نفس الكسلان تشتهي ولا شيء لها ونفس المجتهدين تسمن»، «أرأيت رجلاً مجتهدًا في عمله. أمام الملوك يقف لا يقف أمام الرعاع» (أمثال12: 27؛ 13: 4؛ 22: 29، اقرأ أيضًا أمثال10: 4؛ 12: 24؛20: 13؛ جامعة11: 6).