القديس يوحنا الذهبي الفم
* تبقى نواميس الله أكثر بهاءً من الشمس، موجَّهة لنفع الذين
من أجلهم وُضعتْ، تقودهم نحو الفضيلة ولأجل صالحهم،
وليس نحو الأمور الباطلة، أقصد الثروات وحب السلطة.
فهذه الأشياء باطلة، أما أمور الله فحق هي.
إنه يعلمهم لا أن يكونوا أغنياء، ولا أن ينجحوا في المشاريع،
بل كيف يبلغون إلى التمتع بالأمور العتيدة. هذه النواميس لديها
كل ما يخص ما هو حق ومستقيم، ولا تضم شيئًا مشوهًا.