هل أنت مُحبَط؟ هل فقدتَ الأمل في أن تتغيَّر حياتك إلى الأفضل؟
هل حاولت كثيرًا في أمر ما أو عدة أمور وفشلت؟
لست أنوي أن نتحدث عن كل ما هو “ممكن” لدى الله
ولا عن كل ما هو “مُستَطَاع” للمؤمن،
لكن ما أريد أن أشاركك به هو أن التغيير ممكن...
“طبعًا ممكن!” فالله يستطيع أن يُغيِّر حياتك.
لأنه يريد
إن كُنتَ، يا عزيزي، لا تزال في حالة الانفصال عن الله، وتبحث وسط “الخُرنوب الذي كانت الخنازير تأكله” عن شيء تسد به جوعك، فدعني أُذَكِّرك بمشهد الأب الذي كان ينتظر رجوع ابنه من “الكورة البعيدة” والذي ما أن رآه من بعيد حتى «تَحَنَّنَ وَرَكَضَ وَوَقَعَ عَلَى عُنُقِهِ وَقَبَّلَهُ» وتغَيَّرت من ذلك اليوم حال الابن الذي ضَلَّ وأضاع كل شيء ولكنه قَرَّر أن يرجع إلى بيت أبيه (لوقا15).