رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* لدى عودة إبراهيم من كسر أعدائه، استقبله ملكي صادق، كاهن الله العلي، بخبزٍ وخمرٍ. وكانت تلك المائدة قد سبقت وصورَّت المائدة السرية هذه، كما أن ذاك الكاهن كان رمزًا وصورة للمسيح الكاهن الأعظم الحقيقي. لأن النبي يقول: "أنت كاهن إلى الأبد على رتبة ملكي صادق" (مز 110: 4). وخبزات التقدمة تلك كانت صورة لهذا الخبز. هذه هي إذًا الذبيحة الطاهرة أي غير الدموية، التي تكلم عنها الرب بلسان النبي: "إنها تُقَرَّب له من مشارق الشمس إلى مغاربها" (مل 1: 11) . الأب يوحنا الدمشقي |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|