رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ليَتِهْ بَنُوهُ تَيَهَانًا وَيَسْتَعْطُوا، وَيَلْتَمِسُوا خَيْرًا مِنْ خِرَبِهِمْ [10]. ماذا يقصد بهؤلاء الأبناء الذين يتشردون ويبلغون إلى الاستعطاء؟ أ. ربما يعني الأبناء ليس حسب الجسد، وإنما من يتعهدهم ويكرز لهم. هؤلاء الذين سبق فكرز لهم قد تعثروا بسبب خيانته لسيده. فصاروا كمن تشردوا روحيًا، وصاروا في عوزٍ. ب. جاءت هذه النبوة كتحذير لكل مؤمن، إن ما يفعله إن كان في الرب أو ضد الإيمان له فاعليته في حياة أولاده وبناته. فالإنسان عادةً لا يخاف من أية ضيقة تحل به قدر ما يخاف من حلولها على نسله، لأنهم في عينيه - حتى إن كان شريرًا - أثمن وأعز منه لديه. يرى القديس جيروم أن بنيه هم اليهود الذين فقدوا الغِنَى الروحي، ولم يعد لهم أنبياء ولا كهنة ولا ذبيحة، صاروا ساقطين بمعنى الكلمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|