الفطام الروحي يعني الخلاص من كل مظاهر الطفولة؛ عن العالم والأشياء التي في العالم والتي يرغبها الجسد: «شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ» ( 1يو 2: 16 ). والطفولة الطبيعية شيء والطفولة المَرَضيَّة شيء آخر. هذا ما ظهر في المؤمنين في كورنثوس حيث كانوا جسديين، إذ كان فيهم حسد وخصام وانشقاق ( 1كو 3: 1 –3). كذلك المؤمنين من العبرانيين، فإن طفولتهم الروحية المَرَضية كانت بسبب تمسكهم بالتقليد اليهودي، ونظام العبادة الطقسية ( عب 5: 12 -14). ودائمًا التمسك بأي نظام ديني مُرتب ترتيبًا بشريًا سيعيق النمو، إذ سيفقد الشخص التدريب الروحي والقيادة بالروح القدس.