نحن نميل أن نتعلق بالوعد القائل: «هانذا قد جعلت أمامك بابًا مفتوحًا ولا يستطيع أحد أن يغلقه» (رؤيا3: 8)، ولا نلتفت للآية السابقة لها التي تقول «هذا يقوله القدوس الحق... الذي يفتح ولا أحد يغلق ويغلق ولا أحد يفتح»، وبينهما يقول: «أنا عارف أعمالك»؛ أي أن الرب “القدوس الحق” لا يفتح سوى الأبواب التي يراها تتوافق مع طبيعته ومع خطته لحياتنا. أحيانًا يسمح الرب أن يكون الباب مغلقًا إلى حين، كي نثابر في طلب الرب، وبذلك يدِّربنا بالصبر ويشكِّل فينا قبل أن ننال منه مطلبنا.