منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06 - 09 - 2012, 12:43 PM   رقم المشاركة : ( 401 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس الأب إيسيذورس الفرمي
(إيسيذوروس البيلوزمي)



القديسين بالحروف الأبجدية


أيقونة تصور القديس إيسيذوروس الفرمي (إيزيدور البيلوميزي)
← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.
حياته:


تمثل القلب الناري الملتهب حبًا، يشتاق للوحدة والنسك، مع انطلاقة قوية وغيرة للعمل بقوة وبجرأة خاصة مع الخدام وأصحاب المراكز المدينة والدينية ليحدثهم في محبة صادقة مع صراحة ووضوح بلا مداهنة من أجل الحق، وبروح الاتضاع بلا عجرفة.
نشأته:


Isidore of Pelusium وُلد بالإسكندرية حوالي سنة 360 م، يمت إلى البابوين ثاوفيلس (23) وكيرلس (24) بصلة قرابة. تعلم اليونانية والعلوم الزمنية مع علوم الكنيسة بروح وديع وبنسك وتقوى، فحسب أحد علماء عصره وأحد آباء الكنيسة الجامعة.
لما عزم الشعب على اختياره أسقفًا هرب إلى جبل الفرما على حدود مصر في الشمال الغربي بالقرب من مدينة بيلوسيوس (حاليًا فرموس)، لذا يدعوه بعض الغربيين إيسيذورس البيلوسيوتي. وقد قيل إن هذه المنطقة سكنها في وقت من الأوقات حوالي 500 راهبًا.
بين الصمت والغيرة:


عاش في جبل الفرما كناسك متوحد محب للصمت، ميالًا للتأمل والصلاة مع دراسة عميقة للكتاب المقدس، وكان أيضا عنيفًا مع جسده يتدرب على أصوام وتقشفات زائدة.
وسط صمته وعبادته كان قلبه يلتهب غيرة على خلاص الكل، وإذ قبل الدرجة الكهنوتية صار يكتب رسائل متعددة كرسائل شخصية يبعثها للقيادات الكنسية والعظماء في صراحة مع محبة، وقد وصل إلينا أكثر من ألفيْ رسالة له.
رسائله كانت ملتهبة بحب خلاص الآخرين، لذا كانت فعّالة في حياة الكثيرين، وكما يقول بعض الدارسين إنها لا تقل عن أعمال القديس يوحنا الذهبي الفم.
طالع كتابات القديس يوحنا الذهبي الفم وتأثر بها، خاصة كتابه "عن الكهنوت"، حتى حُسب تلميذًا له، وقد دافع عنه بجرأة أمام قريبه البابا ثاوفيلس. هذا الدفاع أثار أعداء القديس يوحنا الذهبي الفم ضد إيسيذورس نفسه، وكالوا له اتهامات كثيرة، وسببوا له مضايقات. وبعد نياحة البابا ثاوفيلس بذل كل الجهد لدى خليفته البابا كيرلس الكبير ابن أخت البابا ثاوفيلس موضحًا له سمو القديس يوحنا الذهبي الفم، وحمله أن يضع اسمه بين أسماء القديسين.
رافق الأخوة طوال القامة الذين اضطهدهم البابا ثاوفيلس فانطلقوا إلى القسطنطينية ليلقوا بذهبي الفم، وكان معهم مدافعًا عما أتُهم به العلامة أوريجانوس معلنًا أنها اتهامات منسوبة إليه خطأ من وضع الناسخين وليست أصيلة.
في غيرته أيضًا المقرونة بالشجاعة في تهذيب الآخرين كتب إلى رئيسه أوسابيوس أسقف بيلوسيوس خليفة الأنبا آمون إذ رآه يتصرف بغير عدل، بل وكتب إيسيذورس إلى حاكم المنطقة يؤنبه على المظالم التي يرتكبها وعلى عدم مراعاته حقوق الكنيسة. وكان له دور عظيم أيضا في مقاومة النسطورية.
جاهد حتى تنيح حوالي عام 450 م.
تعيد له الكنيسة القبطية في 10 أمشير.
أفكاره ورسائله:


القديسين بالحروف الأبجدية


أيقونة تصور القديس إيسيذوروس الفرمي (إيزيدور البيلوميزي)

كان كمحب لكتابات القديس يوحنا الذهبي الفم يميل إلى التفسير الحرفي ولا يقبل التفسير الرمزي إلا في حدود ضيقة.
اهتم في كتاباته بالجانب العقيدي كالرد على الأريوسيين وتمسكه بكلمات مجمع نيقية.
كان يحب القديس كيرلس الكبير، ومع تقديره له، في رسالة له أخذ ينتقده بشجاعة وأدب.
اهتم أيضا بالجانب التفسيري فكرس أكثر من ستين رسالة لتفسير رسائل معلمنا بولس الرسول. كما اهتم بالجانب الروحي العميق فعندما يتحدث عن النسك يقول: "لا تصير ناسكًا كاملًا لمجرد أن لك طعام القديس يوحنا المعمدان وشرابه ونومه، إنما يلزم عليك أن تكون لك روحه كي تصل إلى الكمال". كما تحدث عن الحياة البتولية بكونها أفضل من الحياة الزوجية لكن في وضوح أعلن أنه إن خلت من الإتضاع صارت بلا قيمة.
أورد مني Migne في مجموعته عن كتابات الآباء 2010 رسالة لهذا الآب، مقسمة إلى أربع مجموعات، كل مجموعة تحوي حوالي 500 رسالة، يشك البعض في 19 رسالة منها.
يذكر القديس ساويرس الأنطاكي أن لهذا الأب 3000 رسالة.

من كلماته:
  • إنه أمر ضروري أن نوبخ البعض بقساوة والبعض بعذوبة وليونة، لأنه لا يمكن اكتساب الجميع بنوع واحد، ولا يُستطاع معالجة الأمراض كلها وشفاؤها بدواء واحد بعينه.
  • إذ طرد من مكان نسكه ونفى كتب إلى صديق له يقول: الفضيلة وحدها وبذاتها هي إكليل البار ومكافأته، كما أن الشرير يجد قصاصه وعقابه في شر الرذيلة. ولهذا تجد الفضيلة دائمًا محبوبة على حد سواء حتى إن اضطهدت بتهم باطلة، والرذيلة هي دائما مستحقة البغضة مهما تشرفت من الناس الضالين.
  • يجب علينا أن نحتمل بدعة وصبر الإهانة حينما تلحق بأشخاصنا فقط، وأن نستعمل الحنو والتساهل في غفرانها. وأما حينما تلحق الإهانة بالعزة الإلهية فحينئذ يكون عدلًا وواجبًا أن نتصف بالغيرة وأن نظهر الغضب المقدس المؤسس على حب الله لا أن نحتملها بجبن ونخشى بدناءة غضب الغير...
إننا نتقد غضبًا ونشتغل بنار الغيرة ضد أعدائنا فيما يصادفنا شخصيًا، وأما فيما يخص الله وكنيسته فنحن فاترون، متغاضون، خالون من كل حرارة.
موسى الأكثر حلمًا ووداعة من جميع الناس حمى غضبه ضد الشعب الإسرائيلي حينما صنعوا العجل الذهبي ليسجدوا له. وإيليا تسلح بالغيرة المتقدة ضد عابدي الأصنام، والقديس يوحنا المعمدان ضد هيرودس الملك، والقديس بولس الرسول ضد عليم الساحر...
  • حياة بدون كلام خير من كلام بدون حياة؛ الأول إذ يحيا بالبر ينفع حتى بصمته، وأما الثاني فلا يفيد حتى عندما يتكلم. متى اقترنت الكلمة بالعمل تتم كل الفلسفة.
  • اهتم بالفضائل ولا تكن عبدا للمجد (الباطل)، فالفضائل خالدة أما الأخير فزائل.
  • كثيرون يريدون الفضيلة لكنهم يترددون في السير على الطريق التي تقود إليها، بينما آخرون يعتقدون أنه ليس ثمة فضيلة. يلزم إقناع الأولين أن يتخلوا عن كسلهم وتعليم الآخرين ماهية الفضيلة.
  • ارتفاعات الاتضاع عظيمة هكذا أيضا أعماق الكبرياء، أنصحكم أن تقبلوا الأولى ولا تنحدروا في الثانية.
* يُكتَب خطأ: إيسيذروس، البيلوزومى.


 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:45 PM   رقم المشاركة : ( 402 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس إيسيذورس القس
قس القلالي | الكبير



القديسين بالحروف الأبجدية
القديس الأنبا موسى الأسود و القديس أنبا اسيذوروس
← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc pi`precbuteroc.
قس الإسقيط:


كثيرًا ما يحدث خلط بين الآباء الرهبان القديسين الذين يحملون اسم "إيسيذورس Isidore"، أما إيسيذورس الذي نتحدث عنه هنا فهو ذاك الذي دعاه المؤرخ الرهباني بالاديوس: "إيسيذورس الكبير"، اعتبره روفينوس أحد معلمي البرية الكبار مع المقارات القديسين، وقال عنه القديس يوحنا كاسيان "قس برية شيهيت".
سكن أولًا في نتريا حوالي سنة 373 م، وصار كاهنًا لخدمة المتوحدين في منطقة القلالي، فدعي "قس المتوحدين". جاء وسكن بجوار قلاية القديس مقاريوس، وكان من أوائل الملاصقين له، رافقه في تأسيسه لديره بالبيامون (دير أبي مقار الحالي)، وقد عُرف بقس الإسقيط، لأن القديس مقاريوس وهو قس الإسقيط وأب الرهبان أقامه كنائب عنه، يمارس هذا العمل حين يحتجب للعزلة، وبسبب هذا المركز كان يزور البابا الإسكندري سنويًا كأب رهبان شيهيت ونائب عن القديس مقاريوس.
ارتباطه باستقامة الإيمان:


انطلاقه إلى البرية للعبادة في جو من الهدوء الكامل، مكرسًا حياته للحياة التأملية، لا يحجبه عن العمل الكنسي خاصًا الحفاظ على الإيمان المستقيم. هذا ما أدركه فالنس الأريوسي، إذ شعر بالدور الرئيسي الذي يقوم به قادة الفكر الرهباني في هذا الشأن، لذا نُفي القديس إيسيذورس إلى إحدى الجزر بمصر، مع المقارين وهيراكليد والأنبا بموا وغيرهم، من أجل دفاعهم عن الإيمان بلاهوت السيد المسيح.
رجل صلاة:


لعل سرّ القوة في حياة هذا الأب الروحي حتى نال هذه القامة العظيمة هو حبه للصلاة، فقد اهتم في السنوات الأولى من رهبنته أن يعتكف في القلاية لا يكف عن الصلاة حتى أثناء عمله اليدوي. كثيرًا ما كان يقول: "لنجتهد في الصلاة فيهرب العدو، ولنجتهد في التأمل في الله فننتصر". مع حبه الشديد للصلاة كان لا يكف عن العمل، فكان لا يتوقف عنه حتى عندما تقدم في السن، ولما طُلب منه أن يستريح قليلًا أجاب: "لو حرقوا إيسيذورس ونثروا رماده في الهواء، فإن هذا لا يكفي تقديمه للرب كعلامة عرفان للجميل، مقابل ما صنعه يسوع المسيح بمجيئه إلى العالم".
حبه لخلاص الآخرين:


اشتهر الأب إيسيذورس بما وُهب له من نعمة فريدة في الحلم والاهتمام بخلاص الآخرين، لهذا متى وُجد إنسان قد يأس الكل منه وأرادوا طرده، يحتضنه ويهتم به يقوِّمه بحلمه وصبره.
القديسين بالحروف الأبجدية
القديس الأنبا موسي الأسود والقديس الأنبا ايسيذوروس قس القلالى - أيقونة قبطية حديثة رسم سامي حنس

لعلنا نذكر كيف كان الأنبا موسى الأسود وهو محارَب بالزنا بعنف، يجد في إيسيذورس القلب المتسع بالحب، ففي ليلة واحدة انطلق أنبا موسى من قلايته التي على الصخرة "بترا" إلى قلاية أبيه إيسيذورس التي بالقرب من الكنيسة ليزوره إحدى عشرة مرة، والأب يستقبله ببشاشة ويرد له رجاءه في الرب.
مرة أخرى إذ اشتدت الحرب جدًا بالأنبا موسى حتى كاد يفقد رجاءه، فلم يحتمل البقاء في القلاية، أصعده معه إلى سطح القلاية وطلب منه أن ينظر إلى الغرب ليري جمعًا من الشياطين في حالة هياج شديد يستعدون للهجوم، ثم طلب منه أن ينظر إلى الشرق ليجد جمعًا أكثر من الملائكة القديسين والجنود السمائيين في مجد بهي واقفون ليسندوا المجاهدين، فامتلأ أنبا موسى رجاء.
موهبة إخراج الشياطين:
يقول القديس يوحنا كاسيان أن إيسيذورس نال موهبة إخراج الشياطين، بسبب حلمه الشديد وقمعه لهوى الغضب، حتى أن الشياطين كانت تخرج ممن سيطرت عليهم قبل أن يدخلوا عتبة قلايته.
سأله أخ، قائلًا: "لماذا تخشاك الشياطين جدًا؟"، أجاب الأب: "لأنني منذ أصبحت راهبًا وأنا أحاول ألا أسمح للغضب أن يجوز حلقي إلى فوق". قال أيضًا: "ذهبت مرة إلى السوق لأبيع السلال، فلما رأيت الغضب يقترب مني تركت السلال وهربت".
نياحته:


يري القديس يوحنا كاسيان أنه تنيح عام 397 م، وقد خلفه القديس بفنوتيوس كقس للإسقيط.
 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:47 PM   رقم المشاركة : ( 403 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب إيسيذورس المعترف


← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.

أحد آباء جبل نتريا الذين اشتهروا بالتقوى. يقول المؤرخ روفينوس أنه وضع نفسه تحت إرشاد معلمي البرية مثل القديس مقاريوس وإيسيذورس المعترف..
تقابل مع القديسة ميلانية الأسبانية التي جاءت مع روفينوس إلى جبل نتريا، وعاشت ما يقرب من الستة أشهر بين عامي 373 و 374، وروى لها القديس بامو الكثير من فضائل القديسين.
تقابلت معه أيضًا القديسة باولا Paula أثناء زيارتها بجبل نتريا مع القديس جيروم عام 385 م حيث أثر في شعورها وانتابها انتعاش روحي عند رؤيتها أعمدة المسيح أمثال إيسيذورس المعترف وغيره، وقد دخلت قلاليهم، وسجدت عند أقدامهم، وكانت تري المسيح ممثلًا في كل منهم. نفى إلى قيصرية الجديدة في أيام اضطهاد فالنس الأريوسي وقد خدمتهم القديسة ميلانيا في منفاهم. سيم إيسيذورس أسقفًا على مدينة دمنهور خلفًا للأسقف دراكونتيس Dracontius.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:48 PM   رقم المشاركة : ( 404 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

قديسون باسم إيسيذورس


← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.

بجانب القديس إيسيذورس الكبير أو قس الإسقيط ظهر في البرية قديسون آخرون كثيرون يحملون ذات الاسم، خاصة بعد نياحته، منهم أحد آباء البرية المباركين الأنبا إيسيذورس الشيخ، هذا الذي أرسل إليه الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير طالبًا منه المشورة لأن زوجته بولشريا طلبت منه أن يرتبط بأخرى تنجب له طفلًا حتى يُحفظ العرش للأسرة المالكة، لكن الملك لم يوافقها. أرسل إليه القديس يقول له بأن الله لم يرد أن يخرج من نسله من يشترك مع الهراطقة بعده، لأن المملكة سيسيطر عليها الأريوسيون المنكرون للاهوت السيد المسيح، فقبل الإمبراطور المشورة.
تنيح الأب إيسيذورس، عندئذ أشارت أخت الملك على أخيها أن يتزوج ثانية، فأرسل الملك رسولًا يُدعى مرتينوس إلى شيوخ شهيت ليعرض عليهم الأمر، وكان مع الرسول ابنه زيوس جاء ليتبارك مع الآباء القديسين.
إذ قرأ الشيوخ رسالة الملك اتجهوا إلى مكان جسد القديس أنبا إيسيذورس الشيخ وسألوه عما يجيبوا به الملك، فسمعوا صوتًا يخرج من الجسد، قائلًا: "ما قلته قبلًا أقوله الآن، وهو أن الرب لا يرزقه نسلًا يشترك مع أصحاب البدع والهراطقات حتى إن تزوج عشرة نساء".
أخذ الرسول الرسالة الجديدة وآثر العودة إلى الإمبراطور، لكن البربر هجموا على البرية وقتلوا كثيرين.
يروي لنا القديس جيروم في كتابه عن "تاريخ الرهبان: فصل 14" عن دير بمنطقة طيبة باسم الطوباوي إيسيذورس، قام بزيارته، لكنه لم يخبرنا شيئًا عن هذا الطوباوي، هل هو مؤسس الدير أم رئيس الدير? إنما قدم لنا وصفًا رائعًا عن حياة الرهبان بهذا الدير، إذ قال بأن الدير يضم آلاف الرهبان.
للدير سور من الطوب مرتفع لا يخرج منه الرهبان بل يجدون كل كفايتهم داخل أسوار الدير التقي القديس بالراهب البواب وهو رجل مسن لا يسمح لأحد بالخروج أو الدخول إلا ذاك الذي يريد أن يدخل ليبقى داخل الدير حتى نياحته.
كان البواب يستقبل الغرباء، ويقدم لهم بركة، ويصرفهم بسلام. قال البواب للقديس أن كل الذين في الدير هم قديسون ويصنعون عجائب، لا يمرض واحد منهم قبل رحيله، والكل يعرف يوم انتقاله مقدمًا، ويخبر الأخوة ثم يرقد ويرحل.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:49 PM   رقم المشاركة : ( 405 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدان إيسيذورس وسنا


← اللغة القبطية: peniwt abba Icidwroc.

كان سنا هذا من أهل دقناش جنديًا مع والي الفرما، وكان صديقه إيسيذورس يشتغل بصناعة الصوف. يتصدق الاثنان بما يفضل عنهما للفقراء والمعوزين.
ذات ليلة أبصر كل منهما في رؤيا، كأن فتاة عذراء بيدها إكليل تضعه على رأسيهما، فلما استيقظا من النوم أعلم كل منهما الآخر بما رأي، ففرح الاثنان بذلك لاعتقادهما أن الرب قد دعاهما لنوال إكليل الشهادة.
انطلق الاثنان إلى والي الفرما واعترفا بالسيد المسيح، فأمر باعتقالهما. أرسل الرب ملاكه وعزاهما، ثم أرسل الوالي سنا الجندي إلى الإسكندرية، وترك إيسيذورس سجينًا بمفرده. بعد قليل أُعيد سنا من الإسكندرية ففرح به صديقه وقص كل منهما ما جرى له.
أُمعن الوالي في تعذيبهما، وأخيرًا بإلقاء إيسيذورس في أتون نار، فصلى القديس وسلم نفسه للجند حيث أسلم الروح في يد الرب، وكانت أم سنا واقفة تبكي لحرمان ابنها من صديقه، وقد شاهدت جماعة من الملائكة تصعد بروحه إلى الفردوس، وكان ذلك في 18 برمهات (حوالي سنة 305 م في عهد دقلديانوس). اهتمت أم سنا بجسد إيسيذورس، وبعد أيام قليلة تمتع ابنها بإكليل الاستشهاد أيضًا.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:50 PM   رقم المشاركة : ( 406 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديسة إيلارية



سيرة القديسة إيلارية Hilary التي تحتفل الكنيسة بعيد نياحتها في الحادي والعشرين من طوبة، مع سيرة القديسة أبوليناريا تمثلان صورة حية لانفتاح القلب على أمجاد السماء فيترك الإنسان كل مجد بشري من أجل الملكوت الأبدي، وتمارس حتى الفتيات الناشئات في قصور الملوك نسكًا يصعب على كثير من الشباب احتماله. إنها محبة الله النارية التي تلهب القلب فتهبه قوة فائقة، وتعطي صاحبه قدرة للعمل الروحي العجيب!
نشأتها:


قيل أنها نشأت في الربع الأخير من القرن الخامس الميلادي، بكونها الابنة الكبرى للملك زينون، وأختها الصغرى تدعى ثاؤبستا.
نشأت في حياة تقوية تمارس نسكها الخفي وتدرس الكتاب المقدس، فمال قلبها للبتولية وتكريس حياتها للعبادة.
في أحد الأيام إذ مضت إلى الكنيسة سمعت كلمات الرسول بولس عن موسى الذي بالإيمان أبى أن يُدعى ابنًا لابنة فرعون، مفضلًا بالحري أن يُذل مع شعب الله عن أن يكون له تمتع وقتي بالخطية (عب24:11-26)، فالتهب قلبها بالحنين إلى ترك القصر لتمارس حياة العبادة الخفية. وبالفعل في اليوم التالي تزينت بزي سعاة الملك وشدت وسطها بمنطقة وانطلقت إلى البحر متجهة إلى الإسكندرية، وكانت قد بلغت الثانية عشر من عمرها. هناك تباركت من كنيسة القديس بطرس خاتم الشهداء وكنيسة مار مرقس الرسول ثم سألت أحد الشمامسة أن يذهب معها إلى دير شيهيت مقدمة له مبلغًا للإنفاق على الرحلة، بينما كان الملك يبحث عنها بمرارة ولا يجدها.

القديسين بالحروف الأبجدية


القديسة إيلارية (إيلاريا)
في دير القديس مقاريوس:


تحدث معهما القديس بمويه، ثم سألته إيلارية أن يقبلها في الرهبنة دون أن تكشف له عن أمرها، فأجابها أن تذهب إلى دير الزجاج لتترهب هناك، قائلًا لها: "أراك ابن نعمة، وقد اعتدت على عيشة الترف، وهذا الموضع صعب عليك لقلة العزاء الجسدي." أصرت إيلارية على طلبها فقبلها الأنبا بمويه، ثم سلمت أموالها للشماس ليقدمه للأب البطريرك لخدمة الفقراء.
اختبر الأب بمويه القديسة إيلارية وإذ رأى مثابرتها وجهادها البسها الإسكيم بدعوتها "الراهب إيلاري"، وأسكنها في قلاية جنوب الكنيسة قليلًا، وكان يفتقدها مرتين كل أسبوع يرشدها ويدربها على الحياة النسكية.

بقيت في جهادها سبع سنوات، وكان الرهبان يدعونها "الراهب الخصي" بسبب رقة صوتها وعدم ظهور لحية، وفي أحد الأيام أخبرها القديس بموية أن الله كشف أمرها بكونها ابنة الملك وسألها أن تبقى هكذا لا تبح أمرها لأحد قط.
مرض أختها:


إذ مرضت أختها ثاؤبستا بمرض عضال حار فيه الأطباء تمررت نفس الملك الذي فقد ابنته الكبرى وها هو يفقد أختها، فأرسلها إلى برية شيهيت ليصلى من أجلها الآباء النساك، وإذ كان الراهب إيلاري قد عُرف بالتقوى طلب الشيوخ بعد صلاتهم على ثاوبستا أن تُحمل إلى قلايته ليصلي عليها، فلم تترد إيلارية، بل بسطت يديها وكانت تصلى بدموع وهي تقبل أختها، فتحنن الله عليها وشفاها، فمجد الآباء الله. عادت الأميرة لتخبر الملك بعمل الله معها وتعب الشيوخ من أجلها خاصة الأب إيلاري، وروت له كيف كان يبكي بدموع ويقبلها ويرقد بجوارها، الأمر الذي أدهش الملك وساوره الشك. فكتب إلى الأب بمويه يطلب منه أن يرسل إليه الراهب إيلاري ليباركه هو ومملكته.
في القسطنطينية:


تحت إلحاح الآباء اضطر إيلاري أن يذهب إلى القصر الذي استقبله الملك والملكة وكل رجال البلاط بحفاوة وفرح عظيم.
انفرد الملك بالراهب يسأله كيف يمكن لراهب أن يقّبل فتاة ويرقد بجوارها، عندئذ طلب الراهب منه أن يتعهد له ألا يعوقه عن العودة فتعهد بذلك. عندئذ سالت الدموع من عيني الراهب وهو يرتمي على صدر الملك، ويقول: "أنا ابنتك إيلارية!". لم يحتمل الملك الخبر فصار يعانقها، ونادى الملكة ليبشرها بالخبر، وتحولت حياتهما إلى فرح شديد، وبقيت ابنتهما معهما ثلاثة أشهر لتعود فتذكر أبيها بالوعد.
عاد الراهب إيلاري ومعه خيرات كثيرة للدير، وقد قضى خمسة أعوام في نسكه وتقواه حتى افتقده الرب بمرض ليرقد في الرب بعد رشم علامة الصليب على وجهه، وكان ذلك في 21 من شهر طوبة.
دفنها الأنبا بمويه بملابسها كطلبها وأعلن خبرها للرهبان الذين تعجبوا لعمل الله الفائق في حياتها. بركة صلاتها تكون معنا، أمين.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:51 PM   رقم المشاركة : ( 407 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

القديس إيلاريون الكبير
(أنطونيوس غزة والشام)




كثيرون يتحدثون عن القديس إيلاريون أو هيلاريون Hilarion بكونه تلميذ القديس أنبا أنطونيوس الذي نجح في تأسيس الحركة الرهبانية في كل فلسطين. أما القديس جيروم الذي سجل لنا سيرته فقال: "إن كثيرين عظموا فيه نسكياته وغيرهم دهشوا أمام العجائب التي أجراها الله على يديه، وآخرون بهتوا من الحكمة التي تزين بها، وآخرون أُعجبوا بسائر فضائله، أما أنا فلا أعجب من شئ من كل هذا كما أعجب منه كيف كان يحتقر المجد الزمني رغم ما كان يحيط به من التمجيد والإكرام في كل وقت وفي كل موضع. كان الأساقفة والكهنة والرهبان والحكام والقضاة والولاة وأكابر الشعب يذهبون إليه، يطلبون إرشاده وبركة ودعاء، أما هو فكان يعمل ما بوسعه ليختفي ويتواري عن الأبصار. ولهذا هرب من بلاد المشرق إلى بلاد المغرب، مختبئًا تارة في مكان، وتارة في غيره، حتى في الأماكن الجرداء الصخرية التي لا يأوي إليها إنسان".
نشأته:


"إيلاريون" معناها "بهيج".
ولد في قرية طاباتا جنوب غزة حوالي عام 292 م، من والدين وثنيين، أرسلاه إلى الإسكندرية لينهل من المعرفة الفلسفية والعملية، فإذا به يلتقي بعلماء أغلبهم من المسيحيين، فقاده روح الله إلى الإيمان بالسيد المسيح واعتمد في الخامسة عشرة من عمره تقريبًا.
كان إيلاريون محبًا للصلاة والعبادة في شئ من النسك، وإذ سمع عن القديس أنبا أنطونيوس وضع في قلبه أن يتبرك منه ويسمع تعاليمه. وبالفعل التقى به فرآه كملاك الله، وتتلمذ على يديه. لكن كانت الوفود تتقاطر على القديس أنبا أنطونيوس، فاستأذنه إيلاريون أن يترك مصر ويذهب إلى فلسطين ليعيش في جو من الخلوة بعيدًا عن الأنظار.
إيلاريون الناسك:


وجد إيلاريون أبويه قد تنيحا وتركا له ميراثًا ضخمًا، فأعطى منه جزءًا لاخوته ووزع الباقي على الفقراء، وذهب إلى قفر في نواحي مايوما Majuma وأقام هناك وهو بعد شاب. كان يلبس قميصًا من المسوح فوقه ثوب خشن، والإسكيم الجلدي الذي أعطاه إياه أنبا أنطونيوس، وكان يأكل مرة واحدة كل يوم بعد الغروب. يقوم بفلاحة الأرض وعمل السلال كما تعلم في مصر حتى لا يحتاج أن يعوله أحد، بنى قلاية له كانت لأقرب إلى المقبرة منه إلى بيت، كانت قائمة في أيام القديس جيروم.
داهمه اللصوص يومًا حاملين أسلحتهم، فوجدوه راكعًا يصلي، لا يعطهم اهتمامًا. سألوه: "ألا تخاف بطشنا؟"، أجابهم: "من لا يملك شيئًا لا يخاف بأسًا. قالوا: "نقتلك"، أجاب: "إني لا أخاف الموت فإني مستعد له.." وإذ تلامسوا مع إيمانه الحق امتلأوا خوفًا وتابوا على يديه.
هاجمه عدو الخير تارة على شكل نساء ليفسد طهارة فكره وأخرى على شكل وحوش مفترسة ليرعبه لكنه كان يتسلح بالصلاة ورسم علامة الصليب ليحيا في سلام الله.
عجائب الله على يديه:


في مدينة الفتروبوليس (بيت جيران بجوار حبرون) وُجدت امرأة شريفة عاقر، جاءت إليه تسأله الصلاة من أجلها ليهبها الله ابنًا، وإذ أخذ يجري تاركًا إياها لحقته وهي تبكي بدموع مرة، فتحنن عليها وباركها، قائلًا لها: ثقٍ يا ابنتي إن الله قد استجاب طلبتك. وفي السنة التالية جاءته تحمل رضيعها، فذاع هذا الخبر في تلك الأرض.
تكررت أعمال الله الفائقة معه، فتحولت الجماهير إليه تطلب صلواته، بل وعلى يديه آمن كثيرون من الوثنيين، وبدأ بعض المؤمنين التتلمذ على يديه.
أب الرهبان:


تكاثر عدد الرهبان حوله فبنى لهم أديرة، وكان أبًا للجميع يفتقد كل دير مرة في السنة يرشد الرهبان ويثبتهم، فتزايدت الأعباء عليه، خاصة وأن الجماهير ازدحمت حوله.
شعر القديس إيلاريون بالروح بنياحة أبيه أنبا أنطونيوس، وكان عمره في ذلك الوقت حوالي 65 عامًا.
تألم القديس إيلاريون بسبب ازدحام الناس حوله، إذ قال: "لقد عدت إلى العالم، ونلت مكافأتي في هذه الحياة. كل فلسطين نحوي، وصار لي حقل ومقتنيات تحت ستار احتياجات الأخوة!"، لذلك قرر أن يترك الموضع، وإذ حاول الكل منعه صام سبعة أيام لا يأكل ولا يشرب فتركوه ليأخذ بعض تلاميذه وسار معهم في القفر وهو صائم حتى الغروب. جاء إلى مصر، وذهب إلى جبل أنبا أنطونيوس، وسأل عن موضع دفنه، لكن يبدو أنه لم يستطع معرفته إذ كان الأمر مشددًا من قبل الأنبا أنطونيوس ألا يعرف أحد موضعه، حتى لا يسرقه غني ويبني عليه كنيسة.
عاد الأنبا إيلاريون إلى أفروديتبوليس (أتفاح Atfiah)، وعاش في البرية هناك في سكون وهدوء، لكن اشتم الكثيرون فيه رائحة المسيح الذكية، وجاءت الجموع تطلب صلواته وإرشاداته. عندئذ عزم أن يهرب إلى موضع لا يعرفون فيه لغته، فركب البحر مع تلميذ له، وانطلق إلى جزيرة صقلية. قدم إنجيله الذي كان قد نسخه لربان المركب إذ لم يكن معه الأجرة، لكن الربان تركه له لما رأى فقره وقداسة حياته.
في صقلية:


عاش هناك في غابة يجمع حطبًا مع تلميذه ليبيعه ويعيشان من الثمن، لكن "الحياة المقدسة في الرب" لا يمكن أن تختفي، فحمل الناس مرضاهم وجاءوا إليه يطلبون صلواته، بل وجاء الأساقفة والكهنة يسألونه الصلاة عنهم، فخاف على نفسه وركب سفينة وانطلق إلى قبرص مع تلميذه إيزيكوس.
هناك ذاع صيته وتجمع الناس حوله، وكان قد بلغ الخامسة والسبعين من عمره، فاضطر أن يبحث عن مكان هادئ، وإذ أرشده الله إلى صخرة كبيرة يصعب الصعود إليها، صعد وانفرد هناك فوجد تعزية كبرى.
جاءه صاحب الأرض يحمل إليه ابنه المقعد فشفاه باسم السيد المسيح، فجاءت إليه الجماهير، وإذ كان يصعب صعودهم بالمرضى كانوا يقدمون لهم زيتًا قد صلى عليه. بقى حوالي خمس سنوات على هذه الصخرة حتى بلغ الثمانين، وإذ اعترته حمى شديدة أخذ يصلي ويقرع صدره حتى أسلم روحه الطاهرة في يدي الرب، في 24 بابة.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:52 PM   رقم المشاركة : ( 408 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الشهيدة إيلاليا البتول



استشهدت هذه الفتاة البتول الأسبانية في أيام الإمبراطور دقلديانوس (10 ديسمبر 303 م) ومعها خادمتها جوليا.
قدم الشاعر الأسباني برودينتيوس قصيدة شعرية في أواخر القرن الرابع يعبر فيها عن حياتها واستشهادها. فقد نشأت في أسرة شريفة بميريدا Merida بأسبانيا. كان عمرها حوالي 12 سنة حين صدر منشور دقلديانوس باضطهاد المسيحيين. إذ رأت والدتها شوقها الملتهب نحو الاستشهاد حملتها معها إلى إحدى القرى، لكنها استطاعت أن تهرب ليلًا، وتقدم نفسها للقاضي داسيان. حاول القاضي استمالتها بكل الطرق فلم يفلح، صار يهددها مظهرًا لها أدوات التعذيب فازداد ثباتًا في الإيمان، طلب منهم مجرد أن تلمس بأطراف أصابعها ملحًا وبخورًا يقدم للأوثان فرفضت. عندئذ أمر بتمزيق جسدها بمخالب حديدية، وإشعال النار عند جنبيها. أشعلت النيران في شعرها وكل جسدها، لكن الله أرسل بردًا أطفأ النار، فهرب الجند بينما حمل المسيحيون جسدها.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 409 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأنبا إيلودورس أسقف أليتونا



Heliodourus of Alitona كان صديق للقديس جيروم، التقيا معًا في اكيلجا Aquileja ورافقه رحلته في تراس وبيثينية وبونتس وغلاطية وسوريا. وإذ عاد إلى إيطاليا رُسم أسقفًا على أليتونا واشترك في مجمع أكويلا عام 381، حيث قاوم الأريوسية بغيرة وحماس. طلب إيلودورس والأسقف خروماتيوس Chromatius of Aquileja من القديس جيروم أن يترجم الكتب المقدسة من الكلدانية إلى اللاتينية، وقد قدم لهما القديس سفر طوبيا الذي ترجمه كطلبهما.

 
قديم 06 - 09 - 2012, 12:53 PM   رقم المشاركة : ( 410 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,209

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: القديسين بالحروف الأبجدية

الأب إيليا



جاء عنه في البستان:
  • قال بعض الشيوخ في مصر للأنبا إيليا أن الأنبا أغاثون أب صالح. أجابهم: "هو صالح في جيله"، فسألوه: "ماذا إن قورن بالأقدمين؟؟"، أجاب: "قلت لكم إنه صالح في جيله، ولكن بالنسبة للأولين فإنني أقول لكم رأيت في الإسقيط إنسانًا يقدر أن يوقف الشمس في السماء كما فعل يشوع بن نون تمامًا". فلما سمعوا هذا ذهلوا ومجدوا الله.
  • إني أفزع من ثلاثة أشياء: من وقت خروج نفسي من جسدي، ومن لقاء الله، ومن خروج القضية علىّ؟
  • ما قوة الخطية عندما توجد التوبة؟؟! وما نفع المحبة عندما يظهر الكبرياء؟؟!
  • يفكر الناس إما في خطاياهم أو في يسوع أو في البشر!
  • إن لم تسبح الروح مع الجسد يكون تعبنا باطلًا، لأن من يحب المتاعب إنما لينال الفرح والسلام بعد ذلك.
  • قال أيضًا: "كان شيخ يعيش في معبد للأوثان، فجاءته الشياطين تقول له: "أرحل من هذا الموضع فإنه موضعنا". أجابهم: "ليس لكم موضع خاص بكم". فصارت الشياطين تبعثر سعف النخل الذي له وكان هو يجمعها بصبر. بعد قليل أمسك الشيطان بيد الشيخ وسحبه إلى الباب وإذ بلغ الباب أمسك باليد الأخرى مغلاق الباب وصرخ: "يسوع، خلصني"، وللحال هرب الشيطان. ثم بدأ الشيخ يبكي، فسأله الرب: "لماذا تبكي؟؟" أجابه: "لأن الشياطين تتجاسر، وتمسك بإنسان وتفعل به هكذا". فقال له الرب: "لقد كنت متقاعسًا، ولكن لما طلبتني كنت بجوارك."
"قلت هذا لأننا في حاجة إلى تعب شديد، وبدون تعب لا يقدر أحد أن يأتي إلى إلهه الذي صلب عنا".

 
موضوع مغلق

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ما لم يستطع الناموس أن يتمّمه بالحروف تحقّق بالإيمان
صلوات سهمية بالحروف الأبجدية
ايات بالحروف الابجدية من الكتاب المقدس
توبيكاتنا الجميلة بالحروف الابجدية
الأحباب ينتحرون بالحروف والسهر والحنين


الساعة الآن 02:58 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024