رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عزيزي المؤمن: هل تواجهك الصعوبات؟ .. هل تبدو الظروف كلها وكأنها تعمل ضدك؟ .. هل أنت متألم؟ .. حزين؟ .. مكتئب؟ .. مُفلس؟ .. منهار؟ .. يائس؟ .. صغير النفس؟ .. هل خابت آمالك، ولم تتحقق أحلامك؟ .. هل حدثت لك أو منك أمور غير متوقعة لم تكن في الحسبان؟ .. ولكن، هل تركك الله بلا أية بركة منه، أو ينبوع فيه ما يستحق أن تشكره وتسبحه لأجله؟ تذكَّر ما عمله الرب من أجلك على الصليب، وكيف أنه ما زال يعمل فيك بروحه القدوس. وعليك الآن أن تقرِّر أن تشكر الرب بالرغم من كل ما حدث لك. انظر إلى الجوانب الحسنة في وضعك الشاذ الذي تتخبط فيه، واشكر الرب! لأنه عجيب ولا يُقاس العلاج الذي يُسببه البدء في إحصاء بركات الرب عليك، وإعطائه الشكر لأجلها! لذلك فالعلاج هو في شكرك! إِنَّ جُودَ اللهِ يَدْعُو لِلسُّرورْ زَمَنَ الْخَيْرِ وَفِي وَقْتِ الشُّرُورْ فَمَتَى أَمْسَتْ رَحَى الْبَلْوَى تَدُورْ بَرَكَاتِ الرَّبِّ عَدِّدْ شاكرًا بَرَكَاتِ الرَّبِّ عَدِّدْ شَاكِرًا وَاعْتَرِفْ بِالْجُودِ حَتَّى فِي الْعَنَاءْ كُلَّ صُبْحٍ وَمَسَاءٍ ذَاكِرًا جُودَهُ السَّامِي بِحَمْدٍ وَثَنَاءْ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تركك الإنسان يا حكمة الله |
فقاوم تجربة التشكك بأن الله قد تركك، |
هل تتصور ان الله قد تركك ؟ |
أنت تقول أن الله تركك |
تركت عالمنا لكننا نثق ف عدم تركك لنا |