في اختصار يمكننا أن نقارن بين الارتباط بكلمة الله الحية وليس بالكلمة في حرفيتها مع اعتزال الكلمة الإلهي نفسه هكذا:
« ينال المؤمن سؤل قلبه، ويتمتع بالمكافأة حسب أعماله، الأول يرتبط بالكلمة الحية فيحيا بها ومعها، والثاني يرتبط بالباطل فيصير باطلًا.
« تهب كلمة الله الحية شركة مجد أبدي، والتخلي عن الله يهين حتى عظامنا بعد الموت، فيجعلها أشبه بالروث الملقى في التراب.
« تقدس كلمة الله النفس والجسد حتى الخليقة الجامدة.
« كلمة الله غنى، والتخلي عنها يحث اللصوص على سلب حتى قبورنا.
« كلمة الله يجعلنا أهل بيت الله، وتركها يجعلنا عشيرة شريرة.
« كلمة الله تعطي رجاءً، وتركها يبث روح اليأس، فيشتهي الإنسان الموت ولا يجده.