ان امنا مريم اعطتنا مثالا حيا في خدمة الله بدون أي تردد او شروط او مقياس. بالتأمل في حياتنا ربما نخجل اننا لم نحفظ العهد ولا الوعد الذي قطعناه مرارا في كل مرة نتقدم فيها لسر المصالحة، فلماذا تعثرت خطواتنا ولماذا توقفنا عن الثبات في المسيح يسوع؟ فهل ياترى اصبح الله الآن غير محبوب ولا يعنينا كما كنا من قبل؟ وهل العلاقة بيننا وبينه قد تغيرت واصابها الفتور ولم يعد اعتمادنا عليه مطلوب؟ او اننا لا نقترب اليه الا لطلب ما او في ازمنة الصوم او الأعياد فقط؟ وهل وهل وهل؟؟؟