رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَخَمْرٍ تُفَرِّحُ قَلْبَ الإِنْسَانِ، لإِلْمَاعِ وَجْهِهِ أَكْثَرَ مِنَ الزَّيْتِ، وَخُبْزٍ يُسْنِدُ قَلْبَ الإِنْسَان [15]. العنب من الثمار التي وردت كثيرًا في الكتاب المقدس. عندما أراد يشوع بن نون وكالب أن يُبْرِزا للشعب خصوبة أحضرا لهم زرجونة بعنقود واحد من العنب (عد 13: 23). كان استخدام الزيت أساسًا في المسحة للتكريس والفرح بالله (خر 30: 22-25). وكان عادةً يُدهَن الضيوف القادمون لمناسبة اجتماعية على جباههم بالزيت علامة البهجة. والمزمور كله أحد التسابيح المُفْرِحة لصلاح الله وحنانه وسخائه العجيب على خليقته. كلما تطلع المؤمن إلى الله واهب النور ومُعطي الخيرات والمُشرِق بمجده على خليقته يصير هذا زيتًا ومسحة، تهب وجهه لمعانًا، ويشع فرح خلاص الله على أعماقه. يرى العلامة أوريجينوس أن الخمر هنا تشير إلى نعمة التعليم التي تُفَرِّح قلب الإنسان، بينما تشير كروم الأمم وخمرهم (مز 105: 33) إلى التعاليم السامة الغريبة عن الإيمان بالله. ما هو هذا الخبز الذي يسند قلب الإنسان، والخمر الذي يفَّرح قلبه لإلماع وجهه، إلا السيد المسيح القائل "أنا هو الخبز النازل من السماء"، وأيضًا: "أنا هو الكرمة الحقيقية" (يو 15: 1). إنه المأكل الحق والمشرب الحق؛ من يتمتع بجسده ودمه، يمتلئ بالقوة الإلهية، وتفرح أعماقه، ويشرق نور شمس البرّ عليه. يرى القديس مار أفرام السرياني الخبز الذي يسند قلب الإنسان هو حفظ الوصايا. والخمر الذي يُفرح قلبه هو من يلتمس الغفران، والزيت هو التوبة التي تنقي النفس، وتسكب عليها جمالًا وتؤهلها للتناول من جسد الرب ودمه . يرى القديس غريغوريوس النزينزي أن الخمر الذي يفرح قلب الإنسان هو التعليم الصحيح، الذي يَلزم ألا يكون مغشوشًا بخلطه بالماء (إش 1: 22)، أي التعاليم الخاطئة. * "وخمر تفرح قلب الإنسان". هذا هو الخمر الذي وعد به الرب أنه لا يشرب منه إلا بعد القيامة (مت 25: 29؛ مر 14: 22-25؛ لو 22: 18-20). "لإلماع وجهه أكثر من الزيت". وجه الله يجعل الأبرار يشعون فرحًا. لكنه ليس دهنًا لرأس الخطاة (مز 140: 5). "وخبز يسند قلب الإنسان"، الخبز الذي نزل من السماء. القديس جيروم * دعا (ربنا) ذاته حبة حنطة، فإذًا تعليمه يُشَدِّد قلوبنا ويفرحها مثل الخبز والخمر، ويُبهج وجوه نفوسنا مثل الزيت. وأيضًا نفهم أن جسده القدوس هو خبز وخمر، الذي خرج من الأرض الطاهرة البتول، ودمه الكريم. فهما يشددان القلب ويفرحانه. وأما الزيت فهو مواهب الروح القدس. الأب أنسيمُس الأورشليمي * لا يمكن للأنفس أن تحيا إلاَّ إذا كانت تولد ثانية في أرض الأحياء (بالمعموديَّة)، وتتربِّى فيها بالروح، وتنمو قدَّام الرب نموًا روحيًا (بالتوبة والاعتراف)، وتكتسي من اللاهوت بحلل الجمال السماوي التي تفوق الوصف كلُّه، وبدون تلك القوَّة لا تستطيع أن تعيش متعزِّية مكتفية. لأن الطبيعة الإلهيَّة فيها خبز الحياة حقًا، هذا الذي قال: "أنا خبز الحياة" (يو ٦: ٣٥) وماء الحياة (يو ٤: ١٠)، والخمر الذي يفرح قلب الإنسان (مز ١٠4: 1٥)، ودهن البهجة (مز ٤٥: ٤). وجميع أصناف طعام الروح السماوي، وحلل النور السمائيَّة التي من الله. بهذه تعيش النفس... وويل للجسد الذي يقف عند قاع طبيعته، فإنَّه يفسد ويموت. وويل للنفس التي اِستندت على قوَّة طبيعتها، ولم تتَّكل إلاَّ على أعمالها، بحيث لا تكون لها شركة الروح الإلهي (١ يو ١: ٢)، فإنَّها تفسد وتموت حقًا بعدم تأهُّلها لحياة اللاهوت الأبديَّة (يو ١٧: ٣). القديس مقاريوس الكبير * البيت الذي تسكن فيه الكنيسة هو كتابات الآباء والناموس والأنبياء. لأن هناك توجد غرفة الملك المملوءة بكل غِنَى الحكمة والمعرفة. هناك أيضًا بيت الخمر، التعليم، سواء السري أو الأخلاقي، هذا الذي يفرح قلب الإنسان . العلامة أوريجينوس * الكنيسة وهي حاملة نعمة عظيمة بهذا المقدار تخص أولادها وأصدقاءها أن يقبلوا إلى الأسرار قائلة: "كلوا يا أصحابي واشربوا واسكروا يا إخوتي" (1 بط 1: 2). إن ما نأكله وما نشربه قد أوضحه الروح القدس في موضوع آخر بواسطة النبي القائل: "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب، طوبى للرجل الذي يضع رجاءه فيه" (مز 34: 9). وفي هذا السرّ يوجد المسيح، لأنه جسد المسيح، لذلك فهو ليس طعامًا جسديًا بل روحيًا. لذلك يقول الرسول عن مثال هذا الطعام: "آباؤنا أكلوا طعامًا روحيًا وشربوا شرابًا روحيًا" (1 كو 10: 3)، لأن جسد الله جسد روحي، جسد المسيح هو جسد الروح الإلهي، لأن الروح هو المسيح كما نقرأ: "الروح الذي أمامنا هو مسيح الرب" (مرا 4: 20). وفي رسالة بطرس نقرأ: "المسيح مات عنَّا"، وأخيرًا فهذا الطعام يشدد قلوبنا، وهذا الشراب "يفرح قلب الإنسان" (مز 104: 15)، كما يسجل النبي. القديس أمبروسيوس * وهذا أيضًا هو المعنى المقصود من الكرمة المُزدَهِرة، التي يُفرِح خمرها القلب (مز 104: 15)، وفي يوم من الأيام يملأ كوب الحكمة. وسوف يُقَدَّم مجانًا لهؤلاء الذين يشربون من المواعظ العالية، ويستمتعون بها، وكأنهم سكارى منتشين بوعيّ جميل. وأعني به الغيبة التي يمر بها الشخص بثباتٍ من دائرة الماديات إلى الروحانية المقدسة. والآن تزهر الكرمة بواسطة براعمها، ويخرج منها عبير عطر حلو ناعم يملأ الجو ويحيط بنا. وأنت تعرف هذه الرائحة الزكية من القديس بولس (2 كو 2: 16)، وتعرف كيف تنطبق على كل الذين يُخَلَّصون. يوضح كلمة الله هذه الأشياء للعروس كتذكار لأيام الربيع الجميلة للنفس. ثم يحثها على التمتع بما يوجد أمامها، ويشجعها قائلًا: "التينة أخرجت فجَّها، وقُعال الكروم تُفيح رائحتها. قومي يا حبيبتي يا جميلتي وتعالي" . * عندما وصفت ارتقاء العروس في العظات السابقة، ذكرت أنها نالت النعمة. لقد تعرفت على التفاحة ذات المذاق الحلو، وفرَّقت بينها وبين الوعل غير المثمرة. لقد اشتاقت إلى ظل عريسها، واستمتعت بمذاق فاكهته الحلوة، ودخلت إلى الحجرات الداخلية للفرح. ولقَّبت هذا الفرح "بالخمر" الذي يُفرِّح قلوب من يشربونه (مز 104: 15). وبعد ما ثبتت العروس في الحب زادت قوته بدعم الروائح الزكية من التفاح الذي كان يظللها، ثم استقبلت سهم الحب في قلبها وتلا ذلك أيادي مُصَوِّب السهم، وأباحت هي نفسها سهما مُصَوَّبًا إلى معرفة الحق بواسطة الأيادي القوية لمُصَوِّب السهم (مز 127: 4)... لا تربكوا أنفسكم هكذا كثيرًا بالخبز. لكن قولوا لذاك الذي يُخرج الخبز من الأرض، والذي يطعم الغربان (مز 147: 9)، ويُعطي طعامًا لكل ذي جسدٍ (مز 136: 25)، ويفتح يده فُيشبع كل حي بكل بركة (مز 145: 16): حياتي هي منك، ومنك أيضًا أنال كل احتياجات الحياة . القديس غريغوريوس النيسي * يكفى الحب ليقتات به الإنسان عوض الطعام والشراب. هذا هو الخمر الذي يبهج قلب الإنسان . القديس مار اسحق السرياني * إن لم تولد النفس الآن في "أرض الأحياء" (مز 13:27)، وتستمد غذاءً روحيًا منها، وتنمو أمام الرب، وتكتسي من اللاهوت بحلل الجمال السماوي التي تفوق الوصف، فإنها بدون هذا القوت لن تقدر أن تحيا بذاتها في فرحٍ وراحةٍ. تحوي الطبيعة الإلهية خبز الحياة الذي قال: "أنا هو خبز الحياة" (يو 35:6)، و"الماء الحيّ" (يو 10:4)، و"الخمر الذي يفرح قلب الإنسان" (مز 15:104)، و"زيت الابتهاج" (مز 7:45)، وجميع أصناف طعام الروح السماوي المختلفة، ولباس النور السماوي الذي من عند الله . القديس مقاريوس الكبير * "صارت لي دموعي خبزًا نهارًا وليلًا، إذ قيل لي كلَ يوم: أين إلهك؟" (مز 42 :3)، وبحق دُعيتْ الدموعُ هنا خبزًا، حيثُ الجوع إلى البرّ. "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، لأنهم يُشبعون" (مت 5 :6)، لهذا توجد دموع بمثابة خبزٍ، تقَّوي وتسند قلبَ الإنسان (قابل مز 104 :15)، ومقولة الجامعة المأثورة تناسب المقامَ هنا أيضًا "الِق خبزك على وجه المياه" (جا 11 :1 LXX)، لأن خبزَ السماء هناك، حيث مياه النعمة. حقا إن أولئك الذين تتدفق من بطونهم أنهار ماء حَّية (قابل يو 7: 38؛ 4 :10)، سوف ينالون عون الكلمة (الإلهي) وتعضيده، وقوتًا من نوعٍ سري (باطني). أيضًا هناك هذا الخبز الحي، (قابل يو 6 :51)، حيث هنا مياه الدموع والبكاء، بكاء التوبة. لأنه لهذا كُتب: "بالبكاء يأتون، وبالعزاء أعيدهم" (إر 31 : 9LXX ). لهذا طوباهم الذين خبزهم الدموع؛ لأنهم يستحقون أن يضحكوا؛ لأنه "طوبى للباكين" (لو 6 :21) . * لنتعلم أي طعام وإنتاج يُقَدِّمه الله وليمة لمن يجد فيهم مسرته. إنه يجد مسرته في هذا: إن كان أحد يموت عن خطيته، ويمحو معصيته، ويُحَطِّم آثامه ويدفنها. فالمُرّ يمثل دفن الموتى (نش 5: 5)، لكن الخطايا هي موتى، إذ لا تقدر أن تحوي عذوبة الحياة. علاوة على هذا، فإن جراحات الخطاة تُرَطَّب بدهن الكتاب المقدس، والطعام الأقوى الذي للكلمة هو الخبز (مز 104: 15)، وهو يُغمَس بكلمة الله العذبة مثل العسل. القديس أمبروسيوس * يخبرك أحكم رجل، أي سليمان، قائلًا: "أعطوا مسكرًا لهالكٍ وخمرًا لمرّي النفس، يشرب وينسى فقرهُ ولا يذكر تعبهُ بعدُ" (أم 6:31-7). بمعنى أن أولئك الذين قد صاروا في ضيق الحزن والأسى بسبب أعمالهم الماضية، أسندهم بأفراح المعرفة الروحية بوفرة وذلك مثل "خمرٍ تفرّح قلب الإنسان لإلماع وجههِ أكثر من الزيت، وخبز يسند قلب الإنسان" (مز 15:104). هؤلاء أصلحهم بالشرب القوي لكلمة الخلاص، لئلا يغرقوا في الحزن المستمر، ويسقطوا في اليأس الذي للموت، لئلا يبتلعوا من الحزن المفرط (2 كو 7:2). أما الذين لا يزالون في برود واستهتار، غير مضروبين بالحزن القلبي، هؤلاء نقرأ عنهم "كلام الشفتين إنما هو إلى الفقر" (أم 23:14) . الأب نسطور * إنني أقول أن هذا هو الناموس المنغرس في أعضاء البشر جميعًا الذي يحارب ناموس أذهاننا ويعوقها عن رؤية الله. إذ بعدما لُعِنَتْ الأرض بأعمالنا بعد معرفتنا للخير والشر، صارت تنبت حسك الأفكار وأشواكها التي تخنق بذور الفضائل الطبيعية، حتى أنه بغير عرق جبيننا لا نستطيع أن نأكل خبزنا "النازل من السماء" (يو 33:6)، والذي "يسند قلب الإنسان" (مز 15:104). لذلك فإن البشر عامة، بغير استثناء، خاضعون لهذا الناموس . الأب ثيوناس * إذ قد تعلَّمنا هذه الأشياء، وتأكدنا تمامًا أن ما يبدو خبزًا ليس خبزًا، ولو أنه مُساغ في الطعام لكنه جسد المسيح. وأن ما يبدو خمرًا ليس خمرًا ولو أن مذاقه كذلك لكنه دم المسيح. وعن هذا ترنم داود البار قديمًا "لإخراج خبز تفرح قلب الإنسان لإلماع وجه أكثر من الزيت" (مز 104: 15). "قوِّ قلبك باشتراكك روحيًا، واجعل وجه نفسك يلمع"، ومع جعل وجهك مكشوفًا بضميرٍ طاهرٍ تعكس كمرآة مجد الرب، وتنتقل من مجدٍ إلى مجدٍ في المسيح يسوع ربنا، الذي له المجد والكرامة والقوة من الآن وإلى دهر الدهور. آمين . القديس كيرلس الأورشليمي * لم يخلق الله الخمر إلا ليفرح قلب الإنسان كما قال النبي، أما السكيرون فيضيعون بهجته. * يحدث السُكر بالتأكيد ليس من الخمر بل من الإفراط فيه. لقد وُهب الخمر لنا لا يغرض سواء الصحة الجسدية، لكن هذا الهدف أيضًا يُعاق بالاستخدام المفرط. القديس يوحنا الذهبي الفم * بعد أن انتهت وجبة الفصح الرمزي، وأَكَلَ لحم الفصح مع تلاميذه، أخذ الخبز الذي يقوي القلوب البشرية (مز 104: 15)، وانتقل إلى السرّ الحقيقي للفصح. بكونه مثل ملكي صادق، كاهن الله العلي الذي كان رمزًا للمسيح بتقديم الخبز والخمر (تك 14: 18)، هكذا صبغ هذا بجسده الحقيقي ودمه. * خمر الجسد لا يُبهج قلب الإنسان بل يستبد به ويجلب جنونًا. مكتوب أنه ليس للملوك أن يشربوا خمرًا (أم 31: 4). يكتب أيضًا يأكل لحمًا ولا يشرب خمرًا (رو 14: 21)، ومع هذا قيل لنا إن ذاك الخمر يُفَّرح قلب الإنسان (مز 104: 15). هذا يعني الخمر الروحي، الذي إن شربه أحد يصير للحال ثملًا. القديس جيروم * من يقتات بكلمة المسيح لا يحتاج إلى طعام أرضي، ولا من يقدر أن يقتات بخبز المخلص يشتهي طعام العالم. الرب له خبزه، بالحقيقة الخبز هو المخلص نفسه، كما علَّمنا قائلًا: "أنا هو الخبز النازل من السماء" (يو 6: 41). عن هذا الخبز يقول النبي: "وخبز يسند قلب الإنسان" (مز 104: 15) . الأب مكسيموس أسقف تورين * بلياقة تُدعَى الدموع خبزًا هناك حيث توجد مجاعة للبرّ. "طوبى للجياع والعطاش إلى البرّ، لأنهم يُشبعون" (مت 5: 6). هكذا هناك توجد الدموع التي هي الخبز الذي يقوِّي قلب الإنسان (مز 104: 15). حكمة الجامعة أيضًا تتناسب مع هذا النقاش، "أرم خبزك على وجه المياه" (جا 11: 1). لأن خبز السماء يوجد هناك، حيث توجد مياه النعمة. إنه بحق هؤلاء الذين تفيض من بطونهم مياه حيَّة (يو 7: 38) يتقبلون عون الكلمة ويقتاتون على طعامٍ سري. القديس أمبروسيوس في مباركة إسحق لابنه يعقوب قال له: "فليُعطك الله من ندى السماء، ومن دسم الأرض، وكثرة حنطة وخمر" (تك 27: 28). وجاء تعليق القديس كيرلس الكبير على هذه البركة موضحًا ما تشير إليه الحنطة والخمر. * هذه الأمور تليق بالمسيح، وأيضًا تليق بالشعب الجديد. "فليُعطك الله من ندى السماء، ومن دسم الأرض، وكثرة حنطة وخمر" (تك 27: 28). ندى السماء ودسم الأرض، أي الكلمة قد أُعطي لنا بواسطة الآب، مع شركة الروح. لهذا صرنا شركاء الطبيعة الإلهية خلاله (2 بط 1: 4). وقد تسلمنا كثرة من الحنطة والخمر، أي من القوة والسعادة. بالحقيقة يقال إن الخبز يقوي قلب الإنسان، والخمر يفَّرح قلبه (مز 104: 15). الخبز هو رمز للقوة الروحية، والخمر للقوة الجسمانية. وهما يُعطيان للذين هم في المسيح. بأية طريقة أخرى نصير راسخين وثابتين في التقوى، لا نتزعزع، مدركين التفكير في الأمور الصالحة؟ بالحقيقة وهب لنا السلطان أن ندوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو (لو 10: 19). هذا كما اعتقد معنى الكثير من الحنطة. لكننا تسلمنا أيضًا خمرًا، إذ نفرح في الرجاء (رو 12: 12)، ونصير مبتهجين (مز 126: 3)، حسب الكتاب المقدس. نحن نتوقع المساكن السماوية، الحياة الأبدية في عدم فساد، وأن نملك مع المسيح. بهذا فإن هذه الأمور قيلت لأجلنا. القديس كيرلس الكبير |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|