«دَخلَ أَلِيشَعُ البَيتَ وإِذا بِالصَّبيِّ مَيِّتٌ وَمُضْطَجعٌ علَى سَرِيرِهِ»
( 2ملوك 4: 32 )
لم يكن الرب يسوع هناك عندما مات لعازر، ربما بَدا تأخيره عدم اهتمام، لكن الإيمان لا بدّ أن يُمتَحن، هكذا كان الأمر أيضًا مع الشونميَّة. لقد قالت: «سَلاَمٌ» رغم كل ما حدث معها. ونحن أيضًا ليتنا – في وسط كل متاعبنا – نتذكَّر هذه الكلمات المُمتلئة بالثقة: «سَلاَمٌ». وفي عبرانيين 11 أصحاح الإيمان نقرأ بالإيمان «أَخذَت نِسَاءٌ أَمواتَهُنَّ بقيامَةٍ» ( عب 11: 35 )، وهذا ينطبق على أرملة صرفة صيدا (1مل17)، وعلى الشونميَّة المغبوطة. لكن ما أعظم التباين بين هذه المعجزة وما نراه عند قبر لعازر، فربّ الحياة، بكلمة بسيطة، يُقيم إنسانًا ميتًا منذ أربعة أيام. وقريبًا جدًا سيسمع جميع الراقدين بيسوع ”هتاف“ ذاك الذي قهر الموت، وسيقومون بقوة من بين الأموات ( 1تس 4: 16 ).