قال المسيح :
«وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ»
(يوحنا10: 10).
وقال عن نفسه :
«أَنَا هُوَ... الْحَيَاةُ»
(يوحنا11: 25).
وقال عن الإيمان به :
«مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ»
(يوحنا6: 47).
لكن.. هل سبق لك أن توقفت عند إعلان الكتاب المقدس الذي مضمونه أن الإنسان يولد بالخطية؟
*
قال داود – ممثلاً لكل الجنس البشري:
«هأَنَذَا بِالإِثْمِ صُوِّرْتُ، وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي»
(مزمور51: 5).
معنى ذلك أن الإنسان يولد وفي كيانه تسكن الخطية التي هي بذرة العصيان والموت. وما يحدث بعد ذلك أن مظاهر هذا العصيان وهذا الموت تظهران متى توفَّرت الظروف الملائمة لذلك، مثل السم الكامن في الثعبان لا يَرِد له من الخارج بل يولد الثعبان وفي جسمه استعداد لتكوينه، وكل ما في الأمر أن هذا السم لا يظهر نتائجه المميته إلا إذا بلغ الثعبان سنًا معينة.
*