فلماذا أخرجتني من الرَّحِم؟ كنت قد أسلمت الروح ولم تَرَني عينٌ!
فكنت كأني لم أكن، فأُقاد من الرحم إلى القبر
( أي 10: 18 ، 19)
«لماذا أخرجتني من الرحم؟» (”لماذا وُلدت؟“ ـ ترجمة داربي)،
لماذا أعطاني الله حياة لأقاسي هذه التجارب؟
هذه هي لغة الإنسان الطبيعي الذي هو في تمرد ضد صانعه.
إن الإنسان في جهله يحاج الله كأنه يريد أن يُعلمه ( أي 40: 2 ).
وهو يلعن الماضي، ويسخط على الحاضر، وبلا رجاء في المستقبل.