رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معروف أن الصورة المهزوزة تكون غير واضحة الملامح، بل أحيانًا تكون مشوَّهة، علاوة على أنها تسبب صداعًا لمن يطيل النظر إليها. عندما تلتقط صورة بالكاميرا وتكتشف أنها مهزوزة، تقوم بمسحها على الفور؛ فما الداعي أن تشغل مكانًا من مساحة الذاكرة طالما يمكن الاحتفاظ بما هو أروع وأنفع. صورتك هي مراية سيرتك سيرة الإنسان يمكن أن تكون صورة جذَّابة ومبهجة وملامحها مريحة وواضحة؛ تترك أثرًا طيبًا. لكن حين يأتي وقت تتشوه ملامحها الجميلة، يهتز الانطباع الأول، وهذا الاهتزاز يُحدث صدمة مزعجة ومشوِّشة، تسبِّب الشعور بالإحباط وخيبة التوقعات. ماذا لو كانت هذه الصورة هي صورة أب في عيني أولاده، أو مدرس في عيني تلاميذه، أو خادم في الكنيسة في عيني من كان يخدمهم؟! الأمر مؤلم أليس كذلك؟ هذا ما يسميه الكتاب “العثرة”. ما أكثر الذين يلاحظونك دون أن تدري ويتأثرون بما تقوله وما تفعله! يلاحظونك في كل المواقف، عندما تسير الأمور معك بشكل جيد أو عندما تتعقد، في أوقات نجاحك وأوقات فشلك، عندما تكون مسرورًا وعندما تكون غاضبًا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|