منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 31 - 07 - 2023, 01:37 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,560

مزمور 103 | باركي يا نفسي الرب





باركي يا نفسي الرب

تسبحة شخصية وذبيحة شكر،
لكنها ليست خاصة،
فإن المرتل يشتهي أن يُقَدِّمها كل مؤمنٍ
ليتمتع بحياة التسبيح التي تملأ النفس بالبهجة.

لِدَاوُدَ
بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ،
وَكُلُّ مَا فِي بَاطِنِي لِيُبَارِكِ اسْمَهُ الْقُدُّوسَ [1].
جاءت كلمة "باركوا" ومشتقاتها في هذا المزمور ست مرات.
يرى القديس أغسطينوس أن تعبير "كل ما في باطني" إنما هو تكرار لقوله "نفسي"، فالمرتل لا يعني ما في داخل جسده كالرئتين والكبد الخ، إنما ما في نفسه.
* عندما تأتي إلى الكنيسة لكي تتلو تسبحة، فإن صوتك يتلو تسابيح الله. إنك ترنم قدر ما تستطيع. وعندما تترك الكنيسة لتجعل نفسك تتلو تسابيح الله. إنك مشغول في عملك اليومي، لتكن نفسك مُسَبِّحة لله. أنت تتناول طعامك، انظرْ ماذا يقول الرسول: "فإذا كنتم تأكلون أو تشربون أو تفعلون شيئًا، فافعلوا كل شيء لمجد الله" (1 كو 10: 31). أتجاسر فأقول عندما تنام لتُسَبِّح نفسك الله. لا تكن أفكار الحماقة تثور فيك. لا تكن حيل السرقة تثور فيك، ولا تجعل خطط المعاملات الفاسدة تثور فيك، بل ليكن صوت نفسك حتى وأنت نائم هو البرّ.
القديس أغسطينوس

بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ،
وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ [2].
معاملات الله مع الإنسان حتى في لحظات التأديب، تفيض بالمراحم أو الإحسانات. يصعب على الإنسان أن يُقَدِّم قائمة بكل إحسانات الله عليه أو على البشرية.
* لا يمكن أن تكون حسنات الرب قدام عينيك، ما لم تكن خطاياك أمام عينيك. لا تسمح للذة في الخطية الماضية أن تكون قدام عينيك، بل لتكن إدانة الخطية هي أمام عينيك. لتكن الإدانة من جانبك، والغفران من جانب الله. فإنه هكذا يكافئك الله، فتقول: "بماذا أكافئ الرب عن كل حسناته لي؟" (مز 116: 12).
القديس أغسطينوس
* أقول يا لعظمة كل ما نراه، فقد خلق الله لنا! شكَّلنا لكي نولد ونعيش، ونكون قادرين على التَحَرُّك، وأن نتعرَّف على خالقنا. إنه يميزنا عن الحيوانات التي تُستَخدَم لحِمْل الأثقال، فقد خلقها محنية لكي تتطلع إلى الأرض، أما نحن فقد جعلنا منتصبين لنحملق في السماوات. بالحقيقة عظيمة هي كل هذه، ولكن ما هو أعظم منها أنه من أجلنا قد وُلد! كيف وهو بالطبيعة الله لم يحسب نفسه خلسة أن يكون مساويًا لله، إنما أخلى نفسه، وأخذ شكل العبد... وأطاع حتى الموت، موت الصليب (في 2: 6-8). لأننا كنا قابلين للموت، خضعنا له بسبب خطايانا، ورسم لنفسه أن يموت عن القابلين للموت حتى نسترد الحياة خلاله.
القديس جيروم
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
باركي يا نفسى الرب
باركي يا نفسي الرب
باركي يا نفسي الرب
باركي يا نفسي الرب
باركي يا نفسي الرب


الساعة الآن 05:41 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024