رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أتمنى لو كنت تركت نفسي لتكون أكثر سعادة إن السعادة وراحة البال حلم كبير لكثيرين، فالبعض يعتقدون أنهم سيجدون فرحهم في الشهرة، المال، أو السلطة، بينما يظن آخرون أن السرور في كثرة الأملاك أوالسفر والترحال، وقد تناسوا تمامًا مصدر الفرح الحقيقي الذى به بشَّر الملائكة أرضنا يوم ميلاد المسيح: «الْمَجْدُ للهِ فِي الأَعَالِي، وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ، وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ» (لوقا2: 11، 14). فالفرح بالرب يعطي قوة : «لأَنَّ فَرَحَ الرَّبِّ هُوَ قُوَّتُكُمْ» (نحميا8: 10)، بل ويطرد الخوف معطيًا سلامًا : «وَكَانَتِ الأَبْوَابُ مُغَلَّقَةً حَيْثُ كَانَ التَّلاَمِيذُ مُجْتَمِعِينَ لِسَبَبِ الْخَوْف... جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ: "سَلاَمٌ لَكُمْ!... فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ» (يوحنا20: 19-20). ويعطي فرحًا في وقت الحزن : «حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ» (يوحنا16: 20)، وأيضًا في التجارب : «اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ» (يعقوب1: 2). إجمالا هو : «فَرَحٍ لاَ يُنْطَقُ بِهِ وَمَجِيدٍ» (1بطرس1: 8). لذا علينا أن نفرح في الرب : «كُلَّ حِينٍ، وَأَقُولُ أَيْضًا: افْرَحُوا» (فيلبي4:4). * |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|