«هُوَذَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَانَ هَهُنَا!»
( متى 12: 42 )
المسيح أعظم من سليمان في حكمه
فلقد ملك سليمان أربعين سنة على الشعب، وأما المسيح فملكوته ما لن يزول وسلطانه إلى المنتهى ( دا 6: 26 )، وسيستمر حكمه ما دامت الشمس والقمر ( مز 72: 4 ، 5).
ثم إن حكم سليمان ظهر فيه القسوة ( 1مل 12: 10 )، بينما المسيح سيتسلط على الناس بخوف الله ( 2صم 23: 3 )، وسيشفق على المسكين والبائس ( مز 72: 13 )، ويحكم بالإنصاف لبائسي الأرض.
ولقد فشل سليمان في القضاء على أعدائه، وأما المسيح فإنه سيميت المنافق بنفخة فمه ( إش 11: 4 )، وأعداؤه يلحسون التراب ( مز 72: 9 ).
لذلك انتهى مُلك سليمان بالتقسيم المخزي لمملكة إسرائيل، بينما مملكة المسيح ستُفضـي إلى المُلك الأبدي، عندما يُسَلِّم المسيح الملك لله الآب، لكي يكون الله الكل في الكل ( 1كو 15: 28 ).