منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 01:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

عطية الله

عطية الله

لو كنتِ تعلمين عطية الله، ومَن هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًا ( يو 4: 10 )

جلس شخص مُتعب على بئر يعقوب بعد أن ترك أرض الفريسيين، وكان هذا الإنسان هو يسوع، يسوع الذي جاء إلى خاصته ليخلِّصهم من خطاياهم، ولكنهم لم يقبلوه.

جلس هذا المجيد على البئر مُتعبًا، وأتت إليه امرأة ومعها جرَّتها، امرأة يحتقرها الفريسيون المتكبرون. لم تكن هذه المرأة مرذولة فقط بل بائسة وعائشة في خطية عَلَنية فاضحة.
لم تكن لتدرك وهي ذاهبة إلى البئر أنها أصبحت على وشك أن توجد في حضرة مَنْ رأى كل ما عملته. وصلت هذه المرأة إلى البئر ودُهشت لأن يسوع وهو يهودي يطلب منها أن تعطيه ليشرب.
«أجاب يسوع وقال لها: لو كنتِ تعلمين عطية الله، ومَنْ هو الذي يقول لكِ أعطيني لأشرب، لطلبتِ أنتِ منه فأعطاكِ ماءً حيًا». لم يَقُل لها ”لو لم تكن خطاياكِ بهذا المقدار“، ولم يَقُل لها لو أصلحتِ نفسك وأصبحتِ امرأة مقدسة، لأعطيتك الماء الحي. كلا، لقد بيَّن لها أنه يعلم جميع ما عملته، وفي الوقت نفسه أظهر لها الرأفة والمحبة والنعمة التي مكَّنته من أن يملك قلبها، لا بل ويجدد نفسها.

أعلن المسيح شخصه لها فتركت جرَّتها، ودخلت المدينة والمسيح يملأ قلبها لدرجة أنها نسيت ما يصيبها شخصيًا من العار، ونادت قائلة: «هلموا انظروا إنسانًا قال لي كل ما فعلت. أَلعل هذا هو المسيح؟».

قارئي العزيز:
تأمل فيما تعنيه هذه الكلمات: «لو كنتِ تعلمين عطية الله ..».
هل هذا هو الشيء الوحيد الذي تحتاجه هذه الخاطئة؟ نعم. ليس من شك في ذلك لأن يسوع هو الذي قال هكذا. ومهما كانت حالتك، فإن أول ما تحتاج إليه ليس هو شفاعة القديسين ولا مجهودات بشرية في طريق الإصلاح، بل أن تعرف عطية الله.

هل تسأل قائلاً مَن هو، وما هي عطية الله؟ إن عطية الله هي نفس الشخص الذي قابل تلك المرأة السامرية الخاطئة، يسوع المسيح ابن الله «لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل (أي أعطى) ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل مَن يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية» ( يو 3: 16 )، «وأما هِبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا» ( رو 6: 23 ).

ويا لُعظم نعمة الله إذ يقدم لك هذه العطية مجانًا!
فهل تقبلها بالإيمان الآن؟ عطية الله
رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 06:53 AM   رقم المشاركة : ( 2 )
ابن الباباا
| غالى على قلب الفرح المسيحى |

الصورة الرمزية ابن الباباا

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 60
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
المشاركـــــــات : 2,278

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

ابن الباباا غير متواجد حالياً

افتراضي

موضوع مميز وجميل مرسي لتعب محبتكم
  رد مع اقتباس
قديم 25 - 05 - 2012, 07:25 AM   رقم المشاركة : ( 3 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,276,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

شكرا على المرور الجميل
  رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بالتأكيد عطية الإيمان روحية، وأيضًا عطية الحكمة والمعرفة وما أشبه ذلك كالبتولية
إن الله مُعطٍ «لو كنتِ تعلمين عطية الله»
الله لا يجرب بالشرور الله مصدر كل عطية صالحة
عطية من الله
عطية الروح القدس عطية عظيمة تستحق الشكر


الساعة الآن 02:28 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024