رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يفتح آذانهم للإنذار... ويفتح آذانهم في الضيق. وأيضًا يقودك من وجه الضيق إلى رحبٍ لا حصرَ فيه، ويملأ مؤونة مائدتك دُهنًا ( أي 36: 10 ، 15، 16) بالنسبة إلى المستقبل فقد نتساءل: تُرى ماذا ينتظرنا في العام الجديد؟ أَ طريق سهل ليِّن، أم طريق خشن وَعر؟ أَ تكون شمس حياتنا مُشرقة، أم تختبئ الشمس خلف الغيوم الداكنة؟ إننا إذا نظرنا إلى المستقبل لنستعرض ما فيه، نجده مُغلقًا تمامًا. كل مساعينا لكشف النقاب عنه تذهب أدراج الرياح. لكن مع قصورنا هذا، فإننا نعلم شيئًا مباركًا، إذ «نحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معًا للخير للذين يحبون الله، الذين هم مدعوون حسب قصده» ( رو 8: 28 ). إن ربنا وحبيب نفوسنا لا يكلِّمنا عمَّا سيكون لنا في أيامنا المُقبلة، بل فقط يقول لنا مشجعًا: «تكفيك نعمتي» ( 2كو 12: 9 )، وأيضًا: «وجهي يسير فأُريحك» ( خر 33: 14 ). إذًا فليكن المستقبل كيفما يكون ما دام هو معنا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|