رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ورأَى الجُموعَ فأَخذَته الشَّفَقَةُ علَيهم، لأَنَّهم كانوا تَعِبينَ رازِحين، كَغَنَمٍ لا راعيَ لها. " كَغَنَمٍ لا راعيَ لها" فتشير إلى عبارة مقتبسة من سفر العدد "لِئَلاَّ تَبْقى جَماعة الرَّبًّ كَغَنَمٍ لا راعيَ لَها" (27: 17). تصرّف يسوع الذي عَدَّ نفسه مُرسَلاً إلى الخراف الضَّالة من آل إسرائيل (متى 15: 26). وترد هذه الاستعارة نفسها في مرقس (6: 34)، وفي حديث تكثير الأرغفة، أما هنا، فهي تضفي على إرسالية الرُّسُل معناها، أي رحمة الراعي الصالح، يسوع هو الراعي الصالح الذي يُحقق انتظار العهد القديم "أُقيمُ علَيها راعِيًا آخَرَ لِيَرْعاها"(خروج 34: 23) " يَقولُ رَبُّ القُوَّات إِضرِب الراعِيَ فتَتَبَدَّدَ الخِراف (زكريا 13: 7). كيف يمكن أن نكون رعاة لإخوتنا؟ إلى أي مراعٍ نقودهم؟ ماهي البشرى السارة التي سنبشِّرهم؟ |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|