رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
طُوبَى لِلَّذِي يَقْرَأُ وَلِلَّذِينَ يَسْمَعُونَ أَقْوَالَ النُّبُوَّةِ، وَيَحْفَظُونَ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِيهَا، لأَنَّ الْوَقْتَ قَرِيبٌ ( رؤيا 1: 3 ) إن آخر أقوال في كلمة الله هي «إعلان يسوع المسيح، الذي أعطاه إياه الله» ( رؤ 1: 1 ). وكلمة ”إعلان“ أو ”رؤيا“ تعني ”كشف“ أو ”إزاحة الستار“. ولسنا نجد في أي سفر من أسفار الكتاب المقدس وصفًا مدهشًا وعجيبًا لمجد ربنا يسوع المسيح كما نجده في هذا السفر الأخير من أسفار الكتاب المقدس. فهو الإعلان الفائق المجد عن ربنا يسوع؛ إعلان مجده الماضي ومجده الحاضر ومجده العتيد. وكل السفر مملوء من شخصه، له المجد. ففيه نراه كالشاهد الأمين، البكر من الأموات، ورئيس ملوك الأرض. وفيه نقرأ بكل إيجاز عن حياته على الأرض، وعن قيامته من الأموات، وعن ملكوته العتيد. إنه سيأتي في سحاب السماء، هو الألف والياء، البداية والنهاية. هو الرب القدير الكائن والذي كان والذي يأتي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|