ينظر الي القلب

[walaa farouk]

الله أرسل صموئيل لبيت يسى عشان يختار ملك جديد،
صموئيل أعجب بأولاد يسى السبعة لما شافهم واحد ورا التاني،
رجال شداد عندهم المواصفات المطلوبة،
لكن كانت المفأجاة أن الله شافهم ماينفعوش، وقال لصموئيل كده:
لأنه ليس كما ينظر الإنسان، لأن الإنسان ينظر الي العينين،
وأما الرب فإنه ينظر إلى القلب "1صم 16 : 7"

وعليه اختار الله اخوهم "داود" عشان يكون الملك،
الله اختاره برغم أن مواصفاته الظاهرية مش بتأهله يكون ملك،
ده الصغير اللي جابوه من عند الغنم،
لكن الله اختاره عشان كان باصص على قلبه،
قلبه المستقيم اللي كان "بحسب قلب الله" زي ما اتكتب عنه،
وهنا بنفهم حقيقة عن الله، نظرته غير نظرة الناس،
في كل مرة بتكون محبط من ظلم الناس أو رفضهم أو حتي تقييمهم ليك افتكر الحقيقة ديه، أن الله مش بيبص زي ما الناس بتبص
على اللي ظاهر من برة، لكنه بيبص علي القلب اللي محدش شايفه.
وفي بداية يومي باخضع قدامك واطلب قلب بحسب قلبك،
قلب مستقيم، قلب بيحبك، قلب شبهك،
وهابدأ يومي بالرجاء ده: مهما كان نظرة الناس
وتقييمهم ليّ حلو أو وحش، يكفيني أنك عارف حقيقتي،
يكفيني أنك شايف قلبي.