08 - 07 - 2023, 05:35 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«مباركٌ ومقدَّسٌ مَن لـه نصيب في القيامة الأولى»
( رؤيا 20: 6 )
لو مات فسيحيا، والمؤمن الحي سوف لا يموت. فالموت مجرَّد خادم (لأن كل الأشياء لنا) لإدخالنا عند التغرُّب عن الجسد، للاستيطان مع الرب. ولكن الرجاء المبارك ليس مجرَّد ذهاب مؤمن مُنطلق ليكون مع المسيح، بل مجيء المسيح نفسه كقاهـر الموت، لأجلنا كلنا، سواء كنا راقدين أو مستيقظين، إذ نتغيَّر جميعًا على صورة جسد مجده. ولكن يوجد أمر آخر ثمين جدًا، بل هو امتياز عظيم: «وهكذا نكون كل حين مع الرب». هذه الجملة الأخيرة تنطوي على فرح أعمق من فرح القديس الفرد عندما ينطلق ليكون مع المسيح، مثل اللِّص التائب الذي أكّد له المسيح أنه سيكون معه في ذلك اليوم في الفردوس، لأن الجسد لم يتمجَّد بعد، ولا كل القديسين اجتمعوا معًا. ولكن عند مجيئه سيكون الكل كاملاً، واجتمع شمل كل العائلة السماوية، «وهكذا نكون كل حين مع الرب». ما الذي ينقص إذن؟ وما الذي يمكن إضافته لمثل تلك الكلمات ذات الفرح الأبدي غير المحدود؟ «لذلك عزُّوا بعضكم بعضًا بهذا الكلام»، والروح القدس لا يقول أكثر من ذلك.
|