منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 07 - 2023, 01:02 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

سر الأفراح الحقيقية بصفته ابن داود





سر الأفراح الحقيقية أن في هذه المملكة سيملك المسيح بشخصه وبصفته؛ فبشخصه لأنه المالك الحقيقي المستحق، ومعه صك الملكية بالخلق وبالفداء (رؤ5: 9)



بصفته ابن داود الذي يعطيه الله كرسي داود أبيه ووعد ألا يكون لملكه نهاية (لو1: 32): وفي هذا تتميم للعهد الداودي، وتتميم لقول النبي: «وَيُقَالُ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: هُوَذَا هذَا إِلهُنَا. انْتَظَرْنَاهُ فَخَلَّصَنَا. هذَا هُوَ الرَّبُّ انْتَظَرْنَاهُ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ بِخَلاَصِهِ» (إش25: 8، 9). وأيضًا: «وَمَفْدِيُّو الرَّبِّ يَرْجِعُونَ... وَفَرَحٌ أَبَدِيٌّ عَلَى رُؤُوسِهِمِ. ابْتِهَاجٌ وَفَرَحٌ يُدْرِكَانِهِمْ. وَيَهْرُبُ الْحُزْنُ وَالتَّنَهُّدُ» (إش35: 10؛ 51: 11). لا يستطيع أحد أن يدرك كَمِّ الحزن الذي اجتاز فيه هذا الشعب على مَرّ التاريخ، بعد رفضهم لملكهم الحقيقي، وهذا ما جعل قلب الرب يعتصر بالحزن وهو يرثي الشعب والمدينة (مت23: 37). فبعين النبوة رأى المعاناة الطويلة التي سيجتاز فيها الشعب ابتداءً من تيطس الروماني 70م، ومرورًا بالهلكوست 1941-1945م الذي قُتل فيه نحو 20 مليون يهودي في أتون المحرقات، وانتهاءً بالضيقة العظيمة؛ ضيقة يعقوب (إر30: 7)، والتي ستفوق في قسوتها وحِدَّتها وشدتها كل ما سبق. ولكن أخيرًا في المُلك الألفي العتيد ستأتي أيام البركة التي طالما انتظروها. ويقارن الكتاب بين الماضي بأحزانه، والمستقبل بأفراحه قائلاً: «لأَجْعَلَ لِنَائِحِي صِهْيَوْنَ، لأُعْطِيَهُمْ جَمَالاً عِوَضًا عَنِ الرَّمَادِ، وَدُهْنَ فَرَحٍ عِوَضًا عَنِ النَّوْحِ، وَرِدَاءَ تَسْبِيحٍ عِوَضًا عَنِ الرُّوحِ الْيَائِسَةِ» (إش61: 3)، وأيضًا «وَيَفْرَحُ قَلْبُهُمْ كَأَنَّهُ بِالْخَمْرِ، وَيَنْظُرُ بَنُوهُمْ فَيَفْرَحُونَ وَيَبْتَهِجُ قَلْبُهُمْ بِالرَّبِّ» (زك10: 7). ولنلاحظ أن كلمة الفرح تكرَّرت في هذا العدد الأخير ثلاث مرات: فهم سيفرحون بسبب رؤيتهم للخلاص الذي صنعه الرب، والبنون سيشاركون الآباء هذا الفرح، وأيضًا سيفرحون بالرب، أي ليس بالعطية فقط بل بالعاطي نفسه


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
نقف أمام فيضان من العظمة الحقيقية، عندما قتل داود جليات
المسيح بصفته ابن الله هو أيضا نور
إجابة يسوع ليس بصفته ابن الله بل بصفته إنسان
إعلان الأعمى لأول مرة على الناس هوية يسوع بصفته "ابن داود"
ترك داود مكان القوة الحقيقية


الساعة الآن 10:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024