تحدثنا عن رسم الصليب وتم تأجيل معنى رشم الصليب للنهاية لأهميته بالنسبة لإيماننا المسيحي الأصيل، لأننا بعد الشرح السابق نستطيع الآن أن نشرح معنى الرشم ليتم الفهم بسهولة دون أي عناء، مع ملحوظة ان الرشم لم يكن أمر موجه من المسيح الرب كفرض إلهي أو قانون، بل هو اختيار حُرّ قدمته الكنيسة ليكون ختم تذكار الخلاص الذي لا ينحل، لأننا نعيش في زمن الخلاص الحاضر والتذكار الدائم، فالذي يجعلنا نتفكر في عمل المسيح الخلاصي ونتعايش فيه باستمرار ممتدين إلى الأمام، هو الصليب الذي عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المُخلَّصين هو قوة الله (1كورنثوس 1: 18)