رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فِي الضِّيقِ رَحَّبْتَ لِي ( مز 4: 1 ) ترجمها داربي هكذا: ”في الضغطةِ وسَّعت لي“. وقدمها كاري هكذا: ”في المضايق جعلت لي مكانًا فسيحًا“. فمهما كانت الضغطة أو الضيقة التي حلّت بي، ففي هذه الضغطة أو الضيقة نفسها ـ تفكَّر في هذا ـ يوسّعُ الرب لي، ويُفسح لي مكانًا. إنه يُهيئ لي عكس ما أنا فيه فعلاً. فكلمة ”ضغطة“ عكسها ”رحب“، وكلمة ”مضايق“ عكسها ”مكان فسيح“. فإن كنا نشعر في بعض الأحيان بالضغط والشدة، فلا يجب أن يجتاحنا الإحباط أو ننزوي داخل أنفسنا، أو يُصيبنا الوَهَن وصغر النفس. إنه يستطيع أن يهَبنا اتساعًا كاتساع البحر. نحن لن نخور تحت الثقل بل سنرتفع. وفي مضايق الألم والتجارب سنجد الله يرحّب لنا. |