منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 20 - 06 - 2023, 10:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,417

نرجع توًا إلى قدمي الرب يسوع






فَأَرْسَلَ (هِيرُودُسُ) وَقَطَعَ رَأْسَ يُوحَنَّا .. فَتَقَدَّمَ تَلاَمِيذُهُ
وَرَفَعُوا الْجَسَدَ وَدَفَنُوهُ ..وَأَخْبَرُوا يَسُوعَ
( متى 14: 10 - 12)



مَن يستطيع أن يُقدِّر قيمة هذا العطف العظيم؟ وأي لسان يستطيع أن يُعبِّر عن فائدة وجود مَن يُشاطرنا أفراحنا وأحزاننا مُشاطرة حقيقية؟ شكرًا لله لأننا وجدنا ذلك في شخص ربنا المُبارك يسوع المسيح. وإن كانت عيوننا الجسدية لا تراه ولكن الإيمان يستطيع أن يراه ويتمتع بقوة عطفه الكامل. نستطيع إذا كانت لنا بساطة الإيمان التامة أن نُوْدِع القبر رفات أي غرض محبوب لدينا، ثم نرجع توًا إلى قدمي الرب يسوع، حيث نبثه شكوانا، ونُفرِّغ قدامه قلوبنا المكسورة المتألمة. وهناك لا نجد رفضًا وجمودًا، ولا تأنيبًا على فرط حزننا وهمنا، ولا محاولة في إنشاء كلمات تناسب المقام، والتفوُّه ببعض ألفاظ التعزية.

كلا، لأن الرب يسوع يعلَم كيف يرثي لقلب منسحق مُنحنٍ تحت ثقل الأحزان، لأن له قلبًا بشريًا كاملاً. وما أثمن امتياز التمتع في كل الأوقات وكل الأماكن وكل الظروف بذلك القلب البشري الكامل، الذي عنده مُتَّسع لكل واحد، وقلبه مفتوح دائمًا بغض النظر عن الأوقات والظروف والأثقال التي نأتي بها إليه!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ايه الي عندك غالي وتحب تسكبه عند قدمي الرب يسوع انهاردة
توجّه يسوع توًا إلى الهيكل حيث نراه يتفقده بسلطان
نرى مريم عند قدمي الرب في حزن
( لو 8: 35 ) الجلوس عند قدمي الرب
بالايمان نُوْدع القبر رفات الأحباء ثم نرجع تواً الى قدمى الرب يسوع ليعالج قلوبنا المكسورة المتألمة


الساعة الآن 03:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024