منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2023, 04:48 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,112

مزمور91 | لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِك





لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِك،َ
لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرْقِكَ [11].

يطبق العلامة أوريجينوس ما ورد في المزمور التسعين على المسيحيين، "لأنه يوصي ملائكته بك، لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز 11:91)، فيُعلق: [إن المستقيمين هم من يحتاجون إلى معونة ملائكة الله، حتى لا يسقطهم الشيطان، ولا يخترق قلوبهم سهم يطير في الظلام .]
يعتقد بعض اليهود أن نفوس الأبرار يستقبلها ثلاثة ملائكة صالحون، يصحبونها ويختبرونها، وأما نفوس الأشرار فيتلقفها ثلاثة ملائكة أشرار. وآخرون يعتقدون أن ثلاث فرق من الملائكة الخدام السمائيين أو من فرق السلام ترافق البار (عند رحيله) .
الفرقة الأولى تتغنى: "إنه سيدخل في سلام".
والفرقة الثانية يقولون: "سيستريح في مخدعه".
والثالثة: "هذا هو السالك في البرّ" (إش 2:57).
وعندما يموت شرير ثلاثة فرق من الملائكة الأشرار يصاحبونه مغنين: "لا سلام للأشرار، قال إلهي" (إش21:57)[42].
يعتقد اليهود أن الملائكة حضرت جنازة إبراهيم ، وقامت بدفن موسى ، وأنهم يُحضرون نفوس الأبرار إلى السماء . وأن ملاكًا يُعلن عن مجيء القادمين الجدد إلى الهاوية .
لما كانت لحظات الموت لها مهابتها لهذا أوضح الكتاب مرافقة الملائكة للمؤمنين الحقيقيين في هذه اللحظات الحاسمة. يقول السيد المسيح عن لعازر المسكين: "فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم" (لو22:16). تشتهي الملائكة كخدام للمخلص أن نتمتع بالخلاص، ونشاركهم مجدهم السماوي، بل ويعملون لمعاونتنا في خلاصنا. يساعدون في اصعاد نفوس المؤمنين الحقيقيين، وبالأخص الشهداء، مهللين لهم: "يا لهذا! "
وفي صلوات الجنازات يطلب الكاهن عن نفس الراقد: "لتحمله ملائكة النور إلى الفردوس".
وبحسب التقليد اليهودي يقود رئيس الملائكة ميخائيل نفوس الأموات . ويذكر يهوذا الرسول أن صراعًا قام بين ميخائيل رئيس الملائكة وإبليس عند موت موسى (يه 9:1).
* عندما تنطلق النفس فجأة من ثقل الجسد الملتصق بها، وذلك بفعل الموت، ترتعب، إذ يثيرها رؤية وجه الملاك، مستدعي النفوس، وتتحقق أن مسكنها الأبدي قد أعد
.
العلامة ترتليان
* إذ تترك النفس الجسد، يحدث عزل الأبرار عن الخطاة فورًا، عندئذ تقودهم الملائكة إلى المواضع التي يستحقونها .
القديس يوستين

* إن كنا نحتاج إلى مرشد عند عبورنا من مدينة إلى أخرى، كم بالأكثر تحتاج النفس إلى من يشير إليها نحو الطريق عندما تكسر قيود الجسد وتعبر إلى الحياة العتيدة؟!
القديس يوحنا الذهبي الفم
* سيجتمع حشد عظيم ليُشاهدوك وأنت تقاتل مدعوّا للاستشهاد.
إذا خضت المعركة، فلتقل مع بولس: "صرنا منظرًا للعالم، للملائكة والناس" (1 كو 9:4). فكل العالم، كل الملائكة إلى اليمين وإلى اليسار، كل الناس، بمن فيهم من هم في جانب الله (تث 29:32؛ كو12:1)، والآخرون كلهم سينصتون إلينا ونحن نكافح من أجل مسيحيتنا.
فإما أن تبتهج بنا ملائكة السماء، وتصفق الأنهار بالأيدي، وتفرح الجبال، وتصفق كل أشجار الوادي بأغصانها" (مز 8:97؛ إش 12:55LXX)، أو الله لا يسمح أن تغمر الفرحة الخبيثة العالم السفلي ابتهاجًا بسقوطنا .
* عند انحلال خيمتنا هذه، والبدء في دخول الأقداس، في عبورنا إلى أرض الميعاد، أولئك الذين هم حقًا مقدسون، ومكانهم في قدس الأقداس، سيرون في طريقهم الملائكة تحُفُّهم، فإذا وصلوا إلى المسكن الإلهي يتوقفون لتحملهم الملائكة على أكتافها، وترفعهم بأياديها. هذا كله رآه النبي بالروح، إذ قال: "يوصي ملائكته بك، لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز11:91). فما كُتب في هذا المزمور هو بلا شك أقرب انطباقًا على المستقيمين منه على الرب.
أما بولس ففي معالجته لهذا السرّ نفسه يدعم الإيمان بأن البعض سوف يُحملون فوق السحاب بواسطة الملائكة، في قوله: "ثم نحن الأحياء الباقين، سنُخطف جميعًا معهم في السحب لملاقاة الرب في الهواء" (1 تس17:4) .
* "لأنه يوصى ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مزمور 91: 11).. إذ أن البار هو من يحتاج لعون ملائكة الله، حتى لا تطيح به الشياطين، وحتى لا يخترقه سهم يطير في الظلمة.
العلامة أوريجينوس
* لا تكفّ عن الصلاة حتى لا تجد الشياطين موضعًا تزرع فيه الزوان في حقلك (مت 13: 25). لا تشفق على جسدك وتجعله ينام، بل بالحري انهض لتسبِّح. إن كنتَ لا تعرف أن تسبِّح، فاشكر الله وقُل: "المجد لك يا رب"، وقُل هذه الكلمة مرات عديدة، وإذا استطعت فقُل ألف مرة: "المجد لك يا الله"، والرب سيرسل لك ملاكه ليعينك على طرد الشياطين. ولا تَخَفْ منهم (إش 8: 12)، لأنه قد أُعطي لك ملاك حارس كما قال الكتاب: "ملاك الرب حالٌّ حول خائفيه وينجِّيهم" (مز 34: 7). وقال أيضًا في موضعٍ آخر: "يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك" (مز 91: 11). ولا تجعل رجاءك في الملائكة وحدهم وتقول: "إنهم يحرسونني”، بل لا تكفّ عن الصلاة، لأنهم مكلَّفون بك حتى يسجِّلوا برّك ويقدموه إلى الله .
أنبا ثيؤفيلس البطريرك
* احفظ نفسك من الكسل، لأنه يثقِّل الجسد حتى لا يدعه يصلِّي.
ليكن جهادك في الصلاة والصوم، لأنه لا شيء يجعل الشياطين تهرب مثل الصلاة (مر 9: 29). فإذا كانوا يعوِّقونك عن النوم في الليل ويعذبونك ويقلقونك، فانهض وصلِّ لكي تطردهم مثل الهباء (مز 35: 5)، وأنت تجد راحة.
لا تقُل إنّ ساعة الصلاة لم تأتِ بعد، بل لا تكفّ عنها في كل وقتٍ، لأن الصلاة سهم يطرد الشياطين. وإذا ظهر لك الشيطان مثل كوكب الصبح أمام عينيك، فاعلم أن الذي ظهر لك هو الشيطان وليس هو الرب، وذلك لكي يُلقي نفسك في العُجب.
القديس أنبا أرسانيوس
يقول القديس جيروم إن إبليس اقتبس هذه العبارة ليجرب السيد المسيح، لكنه لم يقتبس معها العبارة التي تلحق بها. اقتبس الأولى التي تخص ضعف المخلص بكونه صار إنسانًا، لكنه لم يورد ما يخص السلطان الذي يهبه السيد المسيح لكنيسته حيث تطأ إبليس وكل جنوده.
* إننا نقدر أي سلطان وُهب لنا، عندما نتحقق أننا نُزود بسلطاِن ضد الحيات والعقارب، بواسطة طريق حياتنا الرسولية. ليتنا نصلي للرب أن ذاك الذي أعطى سلطانًا للأبرار يعطينا نحن الذين لا نزال أطفالًا صغارًا، في ظل برِّه، حتى نقتدي بالرسل، ونُعان باستحقاقاتهم في المسيح يسوع ربنا.
القديس جيروم

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
"أَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ (مز 91: 11)♥️
لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ
"لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ"
(لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ ) وعد ربنا ليك من الفرح المسيحي
لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024