منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2023, 05:19 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577



" ناظرين إلى يسوع " ثلاث كلمات فقط




ناظرين إلى يسوع


ناظرين (بثبات) إلى رئيس الإيمان ومكمله يسوع
( عب 12: 2 )


" ناظرين إلى يسوع " :

ثلاث كلمات فقط، ولكن فيها سر الحياة كلها.

ناظرين إلى يسوع، لا إلى صلواتنا أو تأملاتنا. لا إلى تقوانا ولا إلى خدماتنا. إليه لا إلى مواظبتنا على حضور الاجتماعات والاشتراك في مائدة الرب. كل هذه أمور حسنة جداً، علينا أن نواظب عليها، ولكن بدون أن نحوّل النظر عن يسوع ونعمته. فهو الذي يجعلها نافعة لنا بنعمته، وبها يُظهر ذاته لنا.

ناظرين إلى يسوع، وليس إلى مركزنا بين المؤمنين أو إلى أسرنا، أو إلى العلم الذي وصلنا إليه. ليس إلى آراء الآخرين فينا، ولا آرائنا في أنفسنا. بعضٌ من الذين تنبأوا باسمه سيسمعونه يقول لهم: "إني لم أعرفكم قط" ( مت 7: 22 ،23). أما أصغر مؤمن حقيقي فسيعترف المسيح به أمام أبيه وأمام ملائكته، لأنه نظر إلى يسوع.

إلى يسوع، وليس إلى إخوتنا. ولا حتى إلى أكثرهم تقدماً، وأحبهم إلينا. إن نظرنا إلى إنسان فإننا نكون في خطر من أن نفقد الطريق. ولكن إن اتبعنا يسوع فلن نتوه أبداً. كما أننا لو وضعنا أحداً بيننا وبين يسوع سيقل تقديرنا ليسوع ويزيد تقديرنا للإنسان، وإذا فشل ذلك الإنسان فسنفشل نحن أيضاً. أما إن كان نظرنا نحو يسوع فستكون علاقتنا بالآخرين بالوضع السليم. قد لا تكون مليئة بالحماس العاطفي ولكنها ستتصف بالعمق وبالحكمة، وستكون للصداقة فوائد يستعملها الرب للفائدة سواء كان الشخص معنا أم بعيداً عنا. في كل حال وعلى أي حال تكون بركة أكثر لنا إذ ننظر إلى يسوع ونزداد اقتراباً منه، فلا يفصلنا عنه شيء "لا موت ولا حياة" ( رو 8: 38 ،39).

إلى يسوع، لا إلى أعدائه أو أعدائنا. فتتحول كراهية الأعداء إلى محبة، وفي ذلك النُصرة الحقيقية.

إلى يسوع، وليس إلى العقبات التي تصادفنا. فإذا نظرنا إليها نزداد حيرة وخوفاً ونندهش لسبب حدتها ولا نعرف كيف نواجهها. حين نظر بطرس إلى الرياح والأمواج كاد يغرق، ولكن حين كان ناظراً إلى يسوع سار فوق الماء كما على صخرة. فكلما ازدادت الصعوبات، كلما ازداد احتياجنا للنظر إلى يسوع.

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
إن كلمة "ناظرين" تعني "تثبيت اتجاه النظر"
عاجل| "النقض" تؤيد حبس "العادلي" ثلاث سنوات في "سخرة المجندين"
ثلاث "جمل" من مرسي لحراسه أثناء توقيع قرار "التخابر"
"مرسي" يوافق على التصالح مع "الدولة" بشروط ثلاث
بـ"ثلاث" كلمات..ساويرس يهاجم الجزيرة القطرية


الساعة الآن 12:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024