إذا كان الله بارًا ويدين الخطية، أ يستطيع أن يُمارس المحبة في ملئها من نحونا نحن الخطاة؟ هنا يدخل موت المسيح وكفَّارته. فقد شاء ربنا يسوع المبارك أن يقوم – راضيًا - بهذه المهمة، ليُمجِّد الله بالتمام، ويُبيِّن المحبة المُطلقة من نحونا، محتفظًا في الوقت نفسه ببر الله الكامل. وهكذا حَمَلَ خطايانا، وجُعِلَ خطيةً لأجلنا، شرب الكأس المريرة التي ملأتها خطايانا، كأس الموت والدينونة. بذل نفسه لأجلنا، جُرِحَ لأجل معاصينا، وسُحِق لأجل آثامنا.