رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قداسة البابا شنودة الثالث أيها الخاطي جاهد إذن بكل قوتك، لتضع نهاية لهذا الانفصال. وإن لم تستطع، أصرخ إلي الله، وقل له: أنا يا رب لا استطيع أن أبعد عنك لحظة واحدة. ولا طرفة عين. أنت بالنسبة إلي هو الحياة ذاتها..لي الحياة هي المسيح. أنا إن فصلت عنك أصير ضائعًا بلا هدف، وتصبح حياتي بلا وزن. وكأني ميت، أولا وجود لي. وجودي الحقيقي هو فيك (في 3: 9). لا يمكن أبدًا أن أنفصل عنك. وإن انفصلت في وقت ما ثق تمامًا أنه وضع مؤقت، وغير طبيعي، وأنا لا أريده.. لذلك أرجعني إليك بأية وسيلة.. رد نفسي.. لأنه بدونك لا أعيش. فبك أحيا وأوجد وأتحرك.. (أع 17: 28). إذا إنفصلت عنك، إنفصل عن القوة والنعمة، وأصبح لا شيء. أعود ترابًا كما كنت، بل عصافة تذريها الريح (مز 1). لذلك لا تسمح يا رب أن أنفصل عنك.. رد نفسي، وأهدني إلي سبل البر، لأجل إسمك (مز 23). لك المجد من الآن، وإلي الأبد اَمين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أيها الخاطي أعرف أن الخطية قد فصلتك عن كل ما هو خير |
أيها الخاطي أنا أعرف أنك لا بد سترجع |
أيها الخاطي عُد بلا خجل إلى طريقك الذي للحياة |
يا أيها الخاطي انتبه |
اين قوتك أيها الشيطان أمام قوة رب الجنود |