يسوع المسيح هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد
( عب 13: 8 )
تأمل في مشاعره تجاه الآخرين: لقد كان الرب في خدمته يضمد المشاعر الجريحة، وكان يهمه مشاعر المتألمين مثلما تهمه احتياجاتهم، وكثيرًا ما كان علاجه لمشاعرهم ونفوسهم يسبق علاجه لأجسادهم. الأمر نفسه حدث يوم القيامة، فلقد قال للمجدلية: «يا امرأة لماذا تبكين؟»، وبالنسبة للتلاميذ في ظهوره لهم، لما رآهم مضطربين طمأنهم وقال لهم: «جسّوني وانظروا، فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي» ( لو 24: 39 )، ولكي يزيل كل خوف واضطراب أكل قدامهم!