لكن تَفَكُّرَهُ في النصيب المُشبِع للنفس،
الذي كان يتمتع به أولئك العبيد الذين ينفذون أوامر أبيه،
قد كسر إرادته العنيدة، وفتح عينيه المُغمضتين.
فالذين كانوا يفعلون مشيئة أبيه كانت نفوسهم في وليمة،
بينما هو في قحط ومجاعة نتيجة لسيره في طريق إرادته الذاتية.