[وعليه ينبغي أن يكرز بالإنجيل في جميع الأمم، "وحينئذ يظهر الذي لا شريعة له ويكون مجيئة بعمل الشيطان بكل قوة وبالعلامات والعجائب الكاذبة، وبكل خديعة وظلم في الهالكين، فيُهلكه الرب يسوع بنَفَسْ فمه ويبطله بمجيئه" (2 تي 2: 8-10). وعليه فإنه ليس هو بالشيطان الذي يصير إنسانًا على مثال تأنس الرب، حاشا! بل هو إنسان يولد من زنى، ويتسلم كل عمل الشيطان. وقد سبق الله وعلم شناعة اختياره فترك للشيطان أن يسكن فيه].