* بخصوص هذه النقطة (مجيء السيِّد المسيح)، فان آراءهم تُفند بالأكثر لا بأيدينا نحن، بل بتلك التي للحكيم جدًا دانيال، الذي حدد كلًا من التاريخ الفعلي لمجيء المخلص وحلوله الإلهي بيننا، إذ قال: "سبعون أسبوعًا قضيت على شعبك..." ربما بالنسبة للنبوات الأخرى يمكنهم أن يجدوا أعذارًا وأن يرجئوا ما هو مكتوب إلى المستقبل. لكنهم ماذا يستطيعون أن يقولوا عن هذه (النبوة)، أو كيف يمكنهم أن يواجهوها تمامًا؟ فإنها ليست فقط تُشير إلى المسيح، بل تُعلن أن ذاك الذي يُمسح ليس إنسانًا مجردًا بل قدوس القديسين، وأن أورشليم تثبت إلى حين مجيئه، وعندئذ تتوقف النبوة والرؤيا في إسرائيل .