هناك شرٌ آخر وخطير تحذرنا منه كلمة الله، ألا وهو إقامة علاقة مع طرف آخر متزوج. سواء كان بين رجل مع امرأة متزوجة، أو امرأة مع رجل متزوج!! ويكلمنا سفر الأمثال باستفاضة عن هذا النوع الدنس من العلاقات. فيصف المرأة المتزوجة واللعوب بالقول «التَّارِكَةِ أَلِيفَ صِبَاهَا وَالنَّاسِيَةِ عَهْدَ إِلَهِهَا... كُلُّ مَنْ دَخَلَ إِلَيْهَا لاَ يَرْجِعُ وَلاَ يَبْلُغُونَ سُبُلَ الْحَيَاةِ» (أمثال٢: ١٧، ١٩). ويصف لنا الرجل الخائن الذي أشتهى امرأة غيره بهذا الوصف البليغ «ذَهَبَ وَرَاءَهَا لِوَقْتِهِ كَثَوْرٍ يَذْهَبُ إِلَى الذَّبْحِ أَوْ كَالْغَبِيِّ إِلَى قَيْدِ الْقِصَاص حَتَّى يَشُقَّ سَهْمٌ كَبِدَهُ. كَطَيْرٍ يُسْرِعُ إِلَى الْفَخِّ وَلاَ يَدْرِي أَنَّهُ لِنَفْسِهِ» (أمثال٧: ٢٢-٢٣).