عملوا فوتوشوب في محاكمة المسيح وطلبوا شهود زور، ولكن لم تتفق شهادتهم؛ فلم يكونوا خبرة في الفوتوشوب. وأخيرًا عمل رئيس الكهنة فوتوشوب آخر بأن مزَّق ثيابه أثناء المحاكمة. وبيلاطس عمل فوتوشوب عندما أخذ ماء وغسل يديه قائلاً «إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ!» (متى٢٧: ٢٤).
وقد حذر الرب يسوع المسيح من الفوتوشوب عندما قال «اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!» (متى٧: ١٥).
الفوتوشوب شغال في كل أنظمة العالم: السياسية والتعليمية والاقتصادية والدينية، بل أقولها بكل أسف: “أكتر فوتوشوب شغال في الأنظمة الدينية، والقنوات الفضائية مليانة بالفوتوشوب. حتى الخدمة بكل أسف أصبحت مليانة بالفوتوشوب”.