القديس يوحنا الذهبي الفم
" لم يتكلم يسوع عن الأنبياء، فإنه إذ آمن كثيرون بالمسيح سمعوا للأنبياء واقتنعوا بهم. وكان المسيح هو رجاءهم وهم تنبأوا عن المسيح. والمسيح هو الذي أرسلهم وتكلموا باسمه. إنما يتحدث هنا عن ثودس ويهوذا (أعمال الرسل 5: 36-37) وغيرهما من مثيري الفتنة". فاللِصّ وص والسَّارِقون هم الذئاب الخاطفة يأتون من الخارج (متى 7: 16)، أمّا الأنبياء الكذبة والمسحاء الدجالون فهم الذئاب المقنعة في ثوب النعاج الذين يأتون من الداخل كما جاء في تعليم يسوع المسيح "