رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لن أَدَعَكم يَتامى، فإِنِّي أَرجعُ إِلَيكم تشير عبارة " لن أَدَعَكم يَتامى " إلى النتيجة الثالثة التي مُنحت لمَن يحبون الرَّبّ يسوع ويحفظون وصاياه. انه يهبهم حياته ويُدخلهم في العلاقة ذاتها التي تجمعه مع الآب. يعلق البابا فرنسيس ". الآب يعطي معنى للحياة بأسرها ويجعل من جميع البشر عائلة واحد" (عظة 17/5/2020). ويُعزِّي يسوع هنا تلاميذه بعدم تركهم يَتامى وكأنَّ لا أبٌ لهم يُسندهم ويَحميهم، ويعتني بهم. فقد كان اليهود يدعون المعلمين آباء، والتلاميذ أبناءهم، فغياب السيد المسيح عن تلاميذه يصيرون كمن هم بلا أب؛ ويُعلق البابا فرنسيس "تنقل هذه الكلمات فرح مجيءٍ جديد للمسيح: فهو، قائم من الموت ومُمجَّد، يقيم في الآب وفي الوقت عينه، يأتي إلينا بالرُّوح القُدُس" (كلمة البابا 21 أيار 2017)؛ إن لم يعطينا الله الرُّوح، نبقى وحيدين في العالم. لهذا السبب يقول لنا يسوع بأنه لن يدعنا يتامى: فبالروح نصبح بشكل نهائي أبناء الله، وبالتالي يُصبح الله بشكل نهائي أبانا. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|