خف يا بنيّ من هذا الإله الرهيب في إنزال قصاصاته،
ولن خف أكثر من أنك لم تحبّه جيّدًا هو الإله الكليّ الصلاح والمحبّة.
ليتك تكون حارًّا في محبّتك لله حتى يبدو لك ما تفعله
أقل بكثير مما تتمنى أن تفعله له.
أحبّ قويًّا وستُلَيِّن هذه المحبّة الصعوبات التي تعترضك.
إنّ الربّ يفيض في النفس الحارّة مسحة من الارتياح
يجعلها تتذوّق الملذّات في كل ما يكلّفها القيام به.